بات من الضروري على رئيس شبيبة القبائل شريف حنّاشي الاعتراف بعدم قدرته على مواصلة تحمّل مسؤولية تشكيلة (الكناري) وإيجاد الحلول الكفيلة التي من شأنها أن تجعل الشبيبة تستعيد عافيتها في أقرب الآجال، لأن ما حدث أوّل أمس في ملعب أوّل نوفمبر بتيزي وزو ضد تشكيلة تضمّ في صفوفها لاعبين مغمورين يقودهم مدرّب محنّك اسمه بوعلام شارف هو تأكيد على أن شبيبة القبائل أضحت في أمس الحاجة إلى دم جديد في أسرع وقت ممكن· صحيح لابد من الاعتراف بما قدّمه حنّاشي لشبيبة القبائل، لكن حان الوقت لفتح الباب في وجوه الذين عبّروا مررا عن أنهم على أتمّ الاستعداد لتحمّل مسؤولية ترأس شبيبة القبائل وجعلها في مصاف الفرق المحترفة بأتمّ معنى الكلمة، لأن ما يحدث في الوقت الحالي لتشكيلة مدينة (جرجرة) لا يشرّف بتاتا فريقا سبق له وأن مثّل الكرة الجزائرية أحسن تمثيل في مختلف المنافسات القارّية، ممّا يحتّم على الرئيس حنّاشي عدم التهرّب من الحقيقة المرّة وإعادة النّظر في حساباته بترك منصب الرئاسة لغيره، لأن العارفين بخبايا بيت (الكناري) يرون أنه الحلّ الأنسب لإعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقة قبل أن تزداد الأمور تعقيدا في حال تشبّت حنّاشي بمنصب الرئاسة، وهو ما ينطبق على غالبية الفرق التي تعاني منذ مدّة طويلة في صورة اتحاد البليدة وذلك بسبب انحراف الرؤساء الذين يزعمون أنهم يسيّرون فرقهم باحترافية·