يُنظَّم يومي ال 29 وال 30 نوفمبر ملتقى وطني حول موضوع (اللّغات في الفضاء العائلي الجزائري) وذلك بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، حسب ما علم من المنظّمين· ويشرف فريق البحث المكلّف بمشروع (ممارسة اللّغة ونقلها بين أفراد الأسرة في وسط متعدد اللّغات) التابع لقسم (البحث في أنثروبولوجيا المخيال والدلالة) على تنظيم هذا الملتقى الذي يهدف أساسا، حسب ذات المصدر إلى (إشراك الجميع) في النّقاش الاجتماعي حول ممارسة اللّغات الوطنية والتداعيات المؤسساتية والاجتماعية لتسييرها (بغية تحديد الوضع العام لهذا المظهر البارز من التراث اللاّ مادي)· وسيناقش الملتقى إشكالية تعدّد اللّغات في العائلة الجزائرية وتجذّرها في المجتمع ودور الأمّ بصفتها النّاقل الأوّل للّغة إلى الصغار، وكذا دور المدرسة التربوي في ترسيخ أحادية أو تعدد الألسن داخل المجتمع في ظلّ التحوّلات اللّغوية التي تعرفها المجتمعات·