اعتبر رئيس الحركة الوطنية للأمل السيد محمد هادف أمس السبت بتلمسان أن الإنتخابات التشريعية المقبلة تعد "فرصة كبيرة للجزائريات والجزائريين الراغبين في التغيير ينبغي عدم تضييعها"· وأوضح السيد محمد هادف في تجمع إحتضنته دار الثقافة "عبد القادر علولة" أن هذا الإستحقاق سوف "يفتح أفاقا جديدة للبلاد ويستجيب لأمال وإنتظار المواطنين إن تم استغلالها من طرف الجزائريين بمشاركتهم المكثفة وإختيارهم الصائب"· كما شرح رئيس الحركة الوطنية للأمال تصورات حزبه حول الحملة الإنتخابية المقبلة التي ينبغي أن تكون -كما قال- "نظيفة ونزيهة وخالية من الديماغوجية والوعود المجانية" داعيا لجنة المراقبة إلى "سحب كل قائمة التي يخرج أصحابها عن قيم الإطار الجمهوري"· وعبر نفس المتحدث عن أمانيه في أن تتوج إنتخابات 10 ماي القادم بتشكيلة برلمانية جديدة قادرة على تحمل المسؤوليات ومواصلة بنجاح المسار التنموي· وصرح السيد هادف في لقاء صحافي أنه جاء إلى تلمسان من أجل "تنصيب المكتب الولائي واعطاء توجيهاته حول إختيار المترشحين الذين ينبغي أن يكونوا من عامة الشعب وذو الصفات الحميدة"·