تحول مدخل حي فرحات بوسعد (ميسوني) إلى كارثة حقيقية تسببت في إعاقة سير المواطنين، خاصة خلال ازدياد التوافد على السوق ومحلات الحي في آخر العطلة الربيعية، فلقد اشتكى العديد من الوافدين على هذا الحي من الحالة الكارثية للأرضية، بعد أن توقفت أشغال التعبيد وتحول الشارع الذي يوجد بقلب العاصمة إلى أكوام من التراب والحجارة، وزاد من تأزم الوضع هو ضيق الشارع فمن جهة الباعة المتجولون الذين استولوا على نصف الطريق عارضين فيها سلعهم بالإضافة إلى أصحاب المحلات المتراصة في الشارع والذين عمدوا مؤخرا إلى إخراج وعرض كل بضائعهم على الطريق لمنافسة الباعة المتجولين وقطع الطريق عليهم، وفي النصف الثاني للطريق تتجمع السيارات في موقف عشوائي وبجانبها سيارات أخرى تسلك نفس الشارع وسط جموع المواطنين الذين يزاحمون السيارات ويسيرون جنبا إلى جنب معها·· فالوضع في فرحات بوسعد جد خطير وعلى حافة الانفجار، فالسلطات المحلية مطالبة باستئناف تعبيد الطريق وإيجاد حل جذري لحالة الازدحام المتواصلة في هذا الشارع والتي أصبحت تشكل خطورة كبيرة على المواطنين من خلال احتمال تعرضهم للاصطدام بالسيارات بسبب ضيق ممرات الشارع··