وصفت الفنانة المصرية حنان ترك نفسها بأنها صوفية القلب وسلفية العقل وإخوانية الاتجاه، معتبرة في الوقت نفسه أن مصر تريد مديرا (شاطرا) وليس رئيسا، وأن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأقرب لأن معظم الأحزاب والتيارات تُجمع عليه· بحسب قولها· وأعربت عن أملها في أن يُسهم مسلسلها (أخت تريز) الذي سيعرض في رمضان المقبل في القضاء على الفتنة الطائفية، معتبرة أن التمثيل للمحجبة أزمة كبيرة، وأنها ندمت على بعض المشاهد بعد الحجاب، مثل مسك اليد، أو الكلام في الحب· وقالت حنان في مقابلة مع برنامج (واحد من الناس) على قناة (المحور) الفضائية المصرية مساء الخميس 5 أفريل: (أخذت من كل تيار ما ينقصني، فالعقل من السلفيين خاصة أنني أحب أن أسأل في كل تفصيلة ولا أقتنع إلا بالدليل، والقلب من الصوفيين لأني متعلقة دائما بالطريق إلى الله، والاتجاه من الإخوان لأنهم منظمون، ولديهم منهج في التفكير وخطة معدة للتنفيذ)· وأضافت: (أحببت الجماعة السلفية وانضممت لهم لأنهم فنوا أنفسهم في الدراسة والبحث والتجرد من كل شيء، حيث اعتزلوا الدنيا وما فيها ولا يفكرون إلا في الآخرة)· وكشفت الفنانة المصرية أنها انضمت للجماعة السلفية قبل ارتداء الحجاب بعام تقريبا، ودرست معهم العلوم الشرعية وجزءا من البخاري وجزءا من السيرة، لافتة إلى أن الجماعة لم تطالبها بالابتعاد عن الفن، وأنها ما زالت متصلة ببعض هؤلاء حتى الآن· وشددت حنان على أنها لم تندم على ارتداء الحجاب، خاصة وأنه تسبب في طلاقها من زوجها، فضلا عن أنه أثر على نجوميتها الفنية، لكنها شددت في الوقت نفسه على أنها نادمة على التأخر في ارتداء الحجاب حتى سن الثلاثين· ورأت أن التمثيل للمحجبة أزمة كبيرة جدا بالنسبة للتنازلات، مشيرة إلى أنها ندمت على بعض المشاهد بعد الحجاب مثل مسك اليد أو الكلام في الحب سواء في مسلسلي (هانم بنت باشا) أو (القطة العمياء)· وأعربت الفنانة المصرية عن أملها في أن يسهم مسلسلها الجديد بعنوان (أخت تريز) الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل في القضاء على الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، لافتة إلى أنها تقوم فيه بشخصيتي توأم وهما (خديجة) المسلمة و(تريز) الراهبة· وأوضحت حنان أنها أحبت تقديم هذا المسلسل ليرد على شائعات رفضها دخول المسيحيات محل الكوافير الخاص بها، لافتة إلى أنها حصلت على موافقة مفتي الجمهورية الشيخ علي جمعة والأنبا أبرام أسقف الفيوم على بعض مشاهد المسلسل· ورأت الفنانة المصرية أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الأقرب لرئاسة مصر في الفترة المقبلة، معتبرة أنه هو المرشح الوحيد الذي عليه إقبال من معظم التيارات والأحزاب· واعتبرت حنان أن مصر تحتاج في الفترة القادمة إلى مدير شاطر وليس رئيسا، معتبرة أن هذه الفترة تحتاج لعقلية تنهض بكافة مؤسسات الدولة خلال السنوات الأربع القادمة حتى نمر من هذه المرحلة الصعبة، ومن ثم نختار الرئيس الجديد· وأوضحت أن هناك اختلافا بينها وبين الداعية عمرو خالد وليس خلافا، مرجعة هذا الأمر إلى اتجاهه إلى السياسية وترك مكانه كداعية سخره الله لهداية الكثير من عباده، لكنها عادت وقالت إن خالد عاد مؤخرا إلى مكانه الأفضل·