على غرار البطولة الإسبانية تجرى أربع من مباريات اليوم من الجولة ال 33 من البطولة الإنجليزية، وفيها يأمل مانشستر يونايتد الحفاظ على صدارته المريحة عندما يحلّ على ويغان. وكان يونايتد حامل اللّقب تلقّى خدمة من غريمه آرسنال عندما مهّد الأخير الطريق لرجال السير أليكس فيرغسون للفوز باللّقب للمرّة العشرين في تاريخه (رقم قياسي) بعدما أسقط جار الأخير مانشستر سيتي (1-0) الأحد الماضي· يونايتد يتقدّم ألمان سيتي بثماني نقاط ابتعد يونايتد الذي تغلّب الأحد الماضي أيضا على كوينز بارك رينجرز (2-0) عن سيتي بفارق 8 نقاط، علما أن مسار (الشياطين الحمر) لما تبقّى من الموسم سهل نسبيا، إذ لا يخوض أيّ لقاء مع فرق الطليعة باستثناء واحد سيكون مصيريا يجمعه بسيتي في 30 الشهر الحالي على (إستاد الاتحاد)· آرسنال بدّد أحلام مانشيني تلقّى فريق المدرّب الإيطالي روبرتو مانشيني ضربة قوية في مواجهة (المدفعجية)، إذ غابت عنه الانتصارات للمرحلة الثالثة على التوالي، ما جعل حلمه في الظفر باللّقب للمرّة الأولى منذ 1968 والثالثة في تاريخه (أحرزه عام 1937) صعب المنال· ألمان سيتي دون بالوتيلي ومانشيني ينقلب ضده هذا، وأكمل (سيتيزنز) الذي يستقبل وست بروميتش ألبيون اليوم الأربعاء أيضا، المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم الإيطالي المشاغب ماريو بالوتيلي في الدقيقة ال 89 للمرّة الثالثة هذا الموسم، ليبدأ صبر مدرّبه مانشيني بالنّفاد جرّاء تصرّفاته المشاغبة· وكان بالوتيلي محظوظا لعدم طرده مبكّرا في الدقيقة ال 20 عندما ارتكب خطأ مؤذيا كاد يكسر فيه قدم الكاميروني ألكسندر سوغ لم يشاهده الحكم مارتن أتكينسون، بيد أن الاتحاد المحلّي قد يعيد النّظر في هذه الحركة ويوقف مهاجم إنتر ميلان الإيطالي السابق لعدّة مباريات· وبعد دعمه لبالوتيلي (21 عاما) في عدّة مناسبات، اعتبر مانشيتي بعد مباراة الأحد الماضي أن اللاّعب الشابّ عليه تغيير سلوكه واستبعده من خوض باقي مباريات الموسم كخطوة استباقية لتوقيف مرجّح من الاتحاد المحلي: (لدينا ستّ مباريات ولن يلعب في المباريات الستّ، لكنّي أحبّ شخصه وطريقة لعبه· هو ليس شابّا سيّئا، إنه لاعب رائع لكن في الوقت الرّاهن أنا آسف جدّا لأنه يخسر موهبته ونوعية لعبه، آمل أن يفهم أن ذلك يؤثّر سلبا على مستقبله وبإمكانه تغيير سلوكه)· وعن إمكانية بيع بالتويلي لفريق آخر، قال مانشيني: (ربما لكن لا أعلم، لأن بالوتيلي لاعب رائع)·