جسد المدافع الدولي الجزائري المعتزل حديثا من التشكيلة الوطنية قول المثل العربي (يوم لك ويوم عليك) بعد أن أخفق في تحويل ضربة الجزاء الأخيرة إلى نتيجة التعادل في اللقاء النهائي الذي خاضه أول أمس رفقة فريقه نادي السد أمام نادي الغرافة برسم نهائي أمير دولة قطر، حيث كلفت ضربة الجزاء التي أخفق في تسجيلها نذير بلحاج، إلى تتويج فريق الغرافة بالكأس للمرة السابعة في تاريخه، بعد انتهاء الوقت القانوني من المباراة بدون أهداف· مدرب فريق السد، وعلى غرار ما فعله في نهائي كأس دوري أبطال كأس آسيا أمام الفريق الياباني في نهاية السنة الماضية، حين منح نذير بلحاج مسؤولية ضربة الجزاء الأخيرة في الضربات الترجيحية للنهائي، والتي حولها بلحاج الى الشباك، ونفس الشيء كان قد فعله نفس المدرب في مباراة نصف النهائي من ذات المنافسة، لكن هاته المرة، أخفق نذير بلحاج في التسجيل، إخفاقا كلف فريقه الخروج هذا الموسم صفر اليدين، فبعد أن أرغم على الاستسلام لقوة فريق نادي لخويا الذي يشرف على تدريبه الجزائري جمال بلماضي، أخفق بعد ذلك في انتزاع كأس ولي العهد بخسارته اللقاء النهائي أمام نادي الريان بضربات الجزاء، هاهي لعنة الإخفاقات تطارد نادي السد في ضربات الجزاء، أمام نادي الغرافة· وعقب نهاية المباراة رفض نذير بلحاج الإدلاء بأي تصريح، بخصوص إخفاقه في تحويل ضربة الجزاء إلى هدف، وكل ماقاله هذه هي كرة القدم، ونجوم اللعبة أخفقوا في تسجيل ضربات الجزاء·