اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، (قبر يوسف) في شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية وأدوا طقوسًا تلمودية· وقالت مصادر محلية: (المئات من المستوطنين اقتحموا المقام تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بأداء طقوسهم الدينية)· وأضافت المصادر: (مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، على الفلسطينيين الذين رشقوا الحافلات الإسرائيلية بالحجارة)· إلى ذلك كشفت صحيفة (هارتس) الإسرائيلية أن المحكمة الدينية اليهودية بالقدس أقرت بأن السلطة القضائية والإدارية على (قبر يوسف) في نابلس هي من اختصاص حاخامين يقفان وراء منظمة تدعى (نابلس واحدة)، ويعملان على تنظيم التسلل إلى القبر ولا يعترفان بسيادة السلطة الفلسطينية على المكان· ويروّج المستوطنون اليهود لمقولة إن القبر لنبي الله يوسف عليه السلام بعد أن تمّ نقل جثمانه من مصر إلى فلسطين، فيما تؤكد الرواية الفلسطينية أنه قبرٌ لرجل صالح يدعى (يوسف دويكات) من بلدة بلاطة البلد، واستخدم مسجدًا حتى سيطرة الاحتلال عليه في بداية السبعينيات·