وجهت الرابطة المحترفة إنذارا شديدَ اللهجة إلى إدارة اتحاد البليدة، محذرة فيها من مغبة إنزال الفريق إلى قسم الهواة، إن لم تحترم الإدارة قوانين الاتحادية الجزائرية والمتمثلة بضرورة تسوية مستحقاتها المالية وتسديد حقوق الانخراط للموسم المقبل في الآجال المحددة، وهو نهاية شهر جوان المقبل بالنسبة لحقوق الانخراط ومنتصف ذات الشهر بالنسبة للديون· الغريب في أمر الفريق البليدي المنتمي إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية، أن بيتها الداخلي يشهد غليانا لم يسبق وأن عاشه منذ سنوات طويلة، جراء تمسك الرئيس المستقيل محمد زعيم بالحصول على الأموال الذي يدعي أنها تقدر بحوالي 5 ملايير أنه صرفها على الفريق خلال توليه رئاسة النادي، وهو ما ترفضه السلطات الولائية· وفي ظل تمسك زعيم بمطلبه، يبقى الفريق بدون رئيس، خاصة بعد رفض العديد من الوجوه التي كانت تأمل في استقالة زعيم لتقدم الى الانتخابات، لكن تمسك زعيم بمطلبه، اضطر جل الأسماء سحب ترشحها، مما يدخل الفريق في متاهات قد تضعه الموسم المقبل خارج البطولة المحترفة الثانية· يحدث كل هذا في وقت، وجهت مديرية الشبيبة والرياضة هي الأخرى رسالة إلى إدارة النادي، تطالب فيها بالإسراع بتقديم الحصيلة المالية والأدبية لهذا الموسم، وإلا سيحرم الفريق من المداخيل المالية المخصصة للجمعيات الرياضة نهاية كل سنة· وفي ظل كل هاته المستجدات يعيش البليديون على أعصابهم، وحالهم يقول (هل كتب على فريقنا الاتحاد أن يعيش في بحر من المشاكل؟)·