تأكد من مصادر مقربة من إدارة إتحاد البليدة، أن الرئيس الحالي للفريق، محمد زعيم، لاينوي مغادرة رئاسة الفريق الموسم المقبل، خاصة في ظل غياب منافسين له من الصناعيين الذين لم يبد أي أحد منهم نيته في رئاسة الفريق. وحسب نفس المصادر فإن السبب من عدم تقدم أي ترشيحات، على إدارة البليدة من أجل الإشراف على رئاسة الفريق الموسم المقبل الذي سيلعب رسميا في الرابطة المحترفة الثانية بعد أن سقط رسميا قبل جولة من نهاية الموسم الحالي، راجع إلى التخوف من رد فعل الأنصار في حال عدم تحقيق النتائج المرجوة والفشل في تحقيق الصعود الموسم المقبل، والعودة إلى حظيرة الكبار، وهو الهدف الذي سطرته إدارة ذوي اللونين الأبيض والأخضر، خاصة بعد ماحدث للرئيس زعيم مع أنصار اتحاد البليدة، اللذين طالبوا برحيله، بعد أن لازمت النتائج السلبية فريقهم، ونزل إلى القسم الثاني، لكن الأخير رفض ذلك بحجة أنه وجد الفريق في القسم الأول و لن يغادره إلا ويتركه فيه، كما أن عهدته لم تنقضي بعد وهو ما يعزز بقاءه على رأس الفريق الذي. للتذكير فإن زعيم قد تولى رأس إدارة الفريق البليدي، منذ 8 سنوات وأكمل عهدته الأولمبية إلى نهايتها على مرتين وهذه هي العهدة الثالثة التي يرفض أن ينسحب منها قبل نهايتها لاعتبارات تتعلق برفضه الاستسلام وإعلان الفشل، رغم أن الأنصار حملوه مسرولية السقوط. إسماعيل ب