كشف مصدر رسمي بالرابطة الوطنية الاحترافية لكرة القدم عن تهديد السقوط الذي يحيط بنادي اتحاد البليدة قبل 40 يوما من الآن.وقال مصدر الشباك"أن البليدة ستتجه إلى القسم الثاني الهاوي، مالم تدفع حقوق الانخراط مع نهاية تاريخ شهر جوان القادم.ويبدوا الطريق مفتوحا على مشراعيه لهذا الاتجاه، في ظل الانسداد الإداري الذي أعقب استقالة زعيم ورفض جل الصناعيين خلافته. حقوق الانخراط وتاريخ 30 جوان ستكون أندية الرابطة الأولى والثانية المحترفة ملزمة بدفع حقوق الانخراط المقدرة ب150 مليون سنتيم في الفترة المحددة مابين الفاتح من جوان المقبل و30 من الشهر ذاته والذي حدد كآخر أجل لتسليم الملف. التقرير المالي مجبر على التسليم قبل 10 أيام سيكون عامل الوقت "الشبح الأول" الذي يطارد البليدين في الفترة القادمة، فإذا كان موعد إيداع ملف الانخراط بعد 40 يوما من الآن، وهو تاريخ يبدوا كافيا لإيجاد رئيس بديل يقدم برنامجه قبل الملف الرسمي للرابطة ، فان الأمر يبدوا مختلفا بما تلزمه الرابطة على الرئيس السابق من دفع التقرير المالي قبل 10 أيام من التاريخ السابق، بما يعني أن المهلة محددة مابين1 و20 جوان المقبل، ويشترط أن يكون التقرير موقع عليه من طرف محافظ الحسابات. وإلزامية دفع وثيقة الاستقالة و حل الشركة سيكون الرئيس المستقيل محمد زعيم مجبرا بعد إيداعه التقرير المالي،على إرفاقه بوثيقة الاستقالة وحل الشركة التجارية ، لتكون الصورة واضحة للرابطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، وإمكانية تسليط عقوبة في حق الفريق بعد تاريخ 30 جوان المحدد كآخر أجل لتسليم إيداع حقوق الانخراط. بعد ذلك السقوط مصير محتوم قال مصدر الشباك بالرابطة الوطنية ، أن المرور على ماسبق سيجعل البليدة في موضع الخطر، مالم تلتزم بالإجراءات القانونية بعد تاريخ 30 جوان، مقدما تهديدا صريحا بإنزال الفريق إلى القسم الثاني الهاوي في سابقة بالكرة الجزائرية. لا حل "واضح"للانسداد الإداري تعقد الوضع الإداري البليدي في الفترة الأخيرة ، بعد غياب كل الحلول لإيجاد رئيس بديل لزعيم ، في ظل رفض جل الصناعيين المساهمة ، أو خلق ديركتوار يقف عليه النادي قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد ، الذي يبدوا أنه سيكون أكثر صعوبة من سابقيه. البليديون من السقوط والفشل في الصعود إلى الخيبة في الوقت الذي تعيش جماهير أندية المدن الكبرى في صورة سطيف، الشلف، بجاية على نشوة التتويجات والانتصارات للمشاركة في المنافسات الإفريقية ، يعيش جمهور البليدة الذي يمثل ميدنة كبيرة بمؤسسات قوية مكبوتا حزينا على واقع مرير، سار به إلى الخيبات المتتالية في كل موسم والسقوط قبل موسمين ، ثم الفشل في الصعود، وأخيرا وليس آخرا التهديد بإنزاله إلى قسم الهواة.حكيم.ب