تسعى إدارة اتحاد العاصمة للتوصّل إلى أرضية اتّفاق مع إدارة إيستر الفرنسي من أجل فسخ عقد اللاّعب يحيى شريف وضمّه إلى صفوف فريقها بغرض غلق عملية الاستقدامات بصفة نهائية بعد ترسيم تدعيم التعداد بخدمات أحد عشرة لاعبا جديدا، ويتعلّق الأمر بكلّ من العرفي وتجّار من شبيبة القبائل، كودري من مولودية الجزائر، معيزة وقاسمي من شبيبة بجاي،ة بن عمارة من شباب باتنة، مختاري من مولودية المخادمة، سوفار من جمعية الشلف، سايح من مولودية سعيدة والملغاشي أندريا من وداد تلمسان، حيث تراهن إدارة الملياردير علي حدّاد على هؤلاء اللاّعبين لتدارك فشله الذريع في بلوغ ما كانت تصبو إليه وهو التتويج بلقب البطولة. وأبدت الإدارة المسيّرة رغبتها الملحّة في ضمّ الحارس الدولي عزّ الدين دوخة، إلاّ أن هذا الأخير تراجع عن فكرة الالتحاق بالفريق رغم العرض المغري الذي عرضه عليه الرئيس حدّاد من النّاحية المالية، والذي يعود حسب ما علمناه إلى رفض النّاحب الوطني وحيد خليلوزيتش وجود حارسين دوليين في فريق واحد بهدف ضمان حارسين من تعداد (الخضر) ضمن التشكيلة الأساسية. إيغيل مديرا فنّيا.. وتقني أجنبي لخلافته كمدرّب أحدثت إدارة (سوسطارة) تغييرا على مستوى العارضة الفنّية بتعيين مزيان إيغيل مديرا فنّيا بمنحه كافّة الصلاحيات في اختيار أعضاء طواقم الفئات الصغرى والعمل إلى جانب المدرّب الذي سيشرف على تدريب الفريق، حيث اتّخذت إدارة حدّاد قرار انتداب مدرّب أجنبي بعد فشل المفاوضات مع المدرّب بوعلام شارف الذي فضّل البقاء لموسم آخر على رأس العارضة الفنّية لاتحاد الحرّاش، ممّا جعل الرئيس حدّاد يدخل في اتّصالات متقدّمة مع ثلاثة مدرّبين أجانب قيل إنهم مؤهّلون لقيادة تشكيلة (سوسطارة) إلى برّ الأمان، على أن يتمّ الاحتفاظ باللاّعب الدولي الأسبق بلال دزيري في منصب مدرّب مساعد مهما كان اسم التقني الذي سيقود اتحاد العاصمة.