سيتدعّم قطاع السياحة بولاية سكيكدة بثلاث مؤسسات فندقية، يُرتقب دخولها حيّز الخدمة بداية من الموسم الصيفي القادم، اثنان منها بإقليم بلدية سكيكدة بكل من سطورة ووسط المدينة، والثالث بمدينة القل، بطاقة استيعاب تقدّر إجمالا بحوالي 310 سرير، وفق ما علمت "المساء" من مديرية السياحة للولاية، فيما يُرتقب الإعلان عن فتح 3 شواطئ جديدة للسباحة، ستضاف إلى 35 شاطئا تمّ فتحها خلال الصيف الماضي، بعد مصادقة اللجنة الولائية التي عاينت الشواطئ المتواجدة بإقليم بلديات خناق مايون، وتمالوس، وفلفلة. وفي ما يخص الاستغلال السياحي للشواطئ في إطار عقود الامتياز وإلى جانب 13 حصّة تمّت على ضوئها المزايدة الشاطئية، يُنتظر الإعلان عن مزايدة جديدة لاقتراح 5 حصص إضافية تتواجد على مستوى الشواطئ الجديدة بكل من المرسى، وكاف فاطمة، والقل وفلفلة. وفي سياق التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الاصطياف بولاية سكيكدة، تستعد مديرية السياحة لتنظيم حملة تحسيسية لفائدة أصحاب الشقق المؤجرة؛ قصد تشجيعهم على إنجاح عملية "الإقامة لدى الساكن" التي توليها الوزارة الوصية أهمية كبرى. وبالموازاة مع ذلك، ستقوم لجنة ولائية بدراسة 3 طلبات مع معاينة أماكن الإقامة. وسيعرف الموسم الصيفي المقبل، أيضا، حسب نفس المصدر، العديد من الأنشطة ذات الصلة، التي تندرج في إطار ترقية السياحة، منها النشاطات الصناعة التقليدية قصد الترويج للمنتوج الحرفي بالولاية، حيث سيتم تخصيص كل الفضاءات المتاحة سواء على مستوى البلديات الساحلية أو تلك القريبة منها، مع إعطاء الأولوية للمرأة الماكثة بالبيت. كما ستستقبل ولاية سكيكدة خلال الموسم الصيفي المقبل في إطار التعاون ما بين الولايات، وفدا من حرفيّي ولاية تيبازة، بالإضافة إلى وفد آخر من الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، التي ستخصص أنشطتها لذوي الهمم. وإلى جانب ذلك سيقوم القطاع بالولاية بتفعيل المنصّة الرقمية "صيفي في سكيكدة". بعضهم ينتظر منذ 16 سنة صيادلة يطالبون بالاعتمادات أبدى عدد من الصيادلة المرشحين للحصول على اعتمادات لفتح صيدليات خاصة بإقليم سكيكدة، خلال اتّصالهم بيومية "المساء"، استياءهم وتذمّرهم جرّاء التماطل غير المبرر في استكمال الإجراءات الإدارية المتعلّقة بمنح الاعتمادات رغم استيفائهم جميع الشروط الإدارية والقانونية، لا سيما أنّهم ظلوا ينتظرون فرصة ممارسة مهنة الصيدلة لأكثر من 16 سنة. ورأى المشتكون، حسب نص الرسالة الموجّهة لوزير القطاع تملك "المساء" نسخة منها، أنّ من غير المقبول والمعقول أن تسير تلك الإجراءات الإدارية بتلك الوتيرة البطيئة وغير المبررة حسبهم، أمام حاجة العديد من المناطق، خاصة النائية منها للصيدليات. وأكد الصيادلة الذين نظّموا خلال الأسبوع المنصرم، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، أنّ حجج مدير الصحة حول التأخّر في إتمام الإجراءات الإدارية، تعود لوجود قضية واحدة أمام المحكمة على الرغم من أنّ هذه الأخيرة لم تصدر أي قرار بتجميد الإجراءات. وحسب المحتجين فقد قامت مديرية الصحّة والسكان بتاريخ 19 01 2025، بعقد اجتماع لاختيار المناصب المتبقية من الدورة الأولى، حيث تمّ توزيع 5 مناصب فقط من أصل 17 منصبا. وخلال حديثهم مع "المساء"، ناشد الصيادلة وزير القطاع للتدخّل العاجل قصد إنصافهم، مؤكدين أنّ كل المبررات التي سبق أن تقدّم بها مدير الصحة للولاية، غير مقنعة، منها قوله إنّ سبب تعليق الإجراءات يعود لسببين؛ الأول إتمام عملية اختيار المناصب؛ لكون المناطق 13 المتبقية هي معزولة جدا، ولم يتم اختيارها خلال عمليات التوزيع السابقة. والسبب الثاني هو وجود دعوة قضائية. ورغم أنّه تم الفصل فيها لصالح مديرية الصحة، إلاّ أنه لا يوجد أي أمر من الجهة القضائية بتجميد الإجراءات. وقصد معرفة خلفية المشكل حاولت "المساء" الاتصال بمدير الصحة والسكّان للولاية، إلاّ أنها لم تتمكن من ذلك؛ إذ كان في اجتماع كما قيل. لفائدة الأساتذة حديثي التوظيف بجامعة 20 أوت ورشة للتكوين الهجين في تقنيات الإعلام والاتصال افتُتحت على مستوى كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، نهاية الأسبوع المنصرم، أشغال ورشة تكوينية حضورية للتكوين الهجين في تقنيات الإعلام والاتصال، لفائدة الأساتذة حديثي التوظيف. وتندرج هذه الورشة التي جاءت تحت إشراف مدير الجامعة البروفيسور توفيق بوفندي، في إطار البرنامج الذي أعدته الوزارة الوصية، لتمكين الأساتذة حديثي التوظيف من تحصيل مهارات تعليمية بيداغوجية لكل من جامعة سكيكدة، وكذلك المدرسة العليا لأساتذة التعليم التكنولوجي لعزابة، يقوم بتأطيرهم الأستاذان غواص سفيان، وسعادة خلخال فارس. وتهدف هذه العملية لتكوين الأستاذ الجامعي، وتطوير كفاءاته وممارساته المهنية، لتمكينه من مواكبة كل المستجدات الجديدة في مهنته، تلبية لاحتياجاته المهنية، وفق برنامج المرافقة البيداغوجية، الذي يهدف إلى تطوير الممارسات المهنية للأساتذة، والسعي لتحقيق فعالية نظام التكوين الجامعي، لا سيما أمام أهمية استعمال التكنولوجيا الرقمية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، للانتقال من الجامعة الكلاسيكية إلى جامعة من الجيل الرابع 4.0. وحضر الورشة إلى جانب المعنيين كل من الأستاذ الدكتور رياض تومي، ورئيس قسم علوم الإعلام والاتصال، ومديرة مركز تطوير المقاولاتية، وعضو في خلية التعليم عن بعد نيابة عن مسؤولة خلية التعليم عن بعد. ويشمل برنامج التكوين الذي سيقام داخل ورشات، أدوات دعم استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التدريس، وتصميم درس للتعليم الهجين، ومنهجية تصميم درس عن التعليم الهجين، وتصميم درس عبر منصات التعليم المفتوح، والمتابعة البيداغوجية.