استفادت بلديات مقاطعة سيدي أمحمد الأربع، وهي سيدي أمحمد، الجزائر الوسطى، المدنية، والمرادية، من عدة مشاريع تنموية، من شأنها تقديم خدمات ذات نوعية وعصرية للمواطن، من بينها 62 مشروعا في مختلف القطاعات، سُلم منها 11 مشروعا، و20 آخر في طور الإنجاز، و24 مشروعا مبرمجة، و7 أخرى مقترحة، يضاف إليها، حسب عرض قدمه الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية في اجتماع عقده بمقر ولاية الجزائر وترأسه والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، 44 مشروعا آخر ضمن مخطط تطوير وعصرنة العاصمة، أي بمجموع 106 مشروع. وفي هذا الصدد، وتنفيذا لتعليمات والي الجزائر، تشهد مقاطعة سيدي امحمد تجسيد مشاريع مكملة تُعد امتدادا للمخططات الأربعة المتعلقة بتطوير وعصرنة العاصمة، حيث ضم المخطط الأبيض 28 مشروعا، والمخطط الأصفر 6 مشاريع، والمخطط الأزرق 5 مشاريع، وعدد مماثل من المشاريع في المخطط الأخضر، بالإضافة إلى مشاريع البنى التحتية المقدر عددها ب7 مشاريع، تسمح بتقديم خدمات جديدة، وذات نوعية رفيعة للمواطنين. كما شملت 4 مشاريع أخرى قطاع التربية، و8 أخرى قطاع الشباب والرياضة، قصد استحداث فضاءات لممارسة مختلف أنواع الرياضات لشباب المنطقة، لا سيما أن وسط العاصمة يفتقر لمثل هكذا فضاءات، بالإضافة إلى تقديم اقتراحات من قبل رؤساء البلديات الأربع، تضمنت كيفية إنجاز مشاريع مهيكلة، تضم مختلف القطاعات لعصرنة واجهة جميع الجزائريين. وقد أثنى والي العاصمة على العرض المقدم والاقتراحات المقدمة، كامتداد لمشاريع ولاية الجزائر التي تسعى لتجسيدها، وهي قيد الإنجاز خدمة للصالح العام من مرافق عمومية، وترفيهية، وتربوية، وغيرها. كما تم إسداء توجيهات كامتداد للنظرة الاستراتيجية للعاصمة على المستوى المحلي، تمثلت في إحصاء المشاريع المقترحة حسب الأولوية، بالتنسيق مع مختلف المنتخبين، وتحديد آجال إنجاز المشاريع، مع إعداد الدراسات الخاصة بها، ومصادر تمويلها، وتحديد مشاريع مشتركة، تضم بلديات المقاطعة ذات طابع عصري، خاصة في ما يخص تهيئة وتأهيل مختلف البنايات بالشوارع الرئيسة، والثانوية، والمصاعد الكهربائية، والعمل على تنظيف المحيط، وتزيينه بالإضاءة الفنية، بالتنسيق مع وحدات المؤسسات العمومية. ومن جهة أخرى، أعطى المسؤول الأول عن ولاية الجزائر، توجيهات بتهيئة الطرقات، والأرصفة، والبنايات بالبلديات، وإعطائها طابعا موحدا متجانسا ومتناسقا، يزيد من جمالية المدينة، مع العمل على إيجاد مساحات لإنجاز فضاءات عصرية للرياضة، والتسلية والترفيه للعائلات، وخاصة للشباب، من أجل تفادي تفشي مختلف الآفات الاجتماعية في الوسط، وتوحيد جميع واجهات المحلات التجارية بطابع عصري، والمحافظة على النمط المعماري المتميز للعاصمة، وذلك بالقضاء على الهوائيات المقعرة، والمكيفات الهوائية المطلة على الواجهات، من أجل الرقي بعاصمة البلاد إلى مصاف كبريات عواصم العالم.