سيكون الخضر مساء اليوم على أول اختبار صعب خارج القواعد أمام منافس يملك في صفوفه فرديات قادرة على صنع الفارق فوق المستطيل الأخضر ولكن هذا لن يقل من عزيمة أشبال التقني البوسني وحيد خليلوزيتش الذي أخذ كافة الاحتياطات للتصدي للحملة الشرسة التي ستشنها الأطراف التي تنتظر بشغف كبير أي تعثر للتشكيلة الوطنية لإخراج أقلامها الملوثة ومواصلة مهنة (الاصطياد) في المياه العكرة بطريقة غير حضارية. والأكيد أن العارفين بما يدور في الحقل الكروي في الجزائر هم على دراية تامة بالأسباب التي زادت من حدة المرض الخطير الذي أصاب كرتنا والتي تعود بالدرجة الأولى لوجود أناس يتزعمون أنهم حاجة كبيرة ومؤهلين للمساهمة في اتخاذ القرارات الحاسمة التي حسب هاته الأطراف المحسوبة في خانة (الجراثيم) ستعود بالفائدة على مستقبل الكرة الجزائرية، لأن وجود أناس من طراز خليلوزيتش لا يصب في خانة هاته الأطراف التي تجيد الاصطياد في المياه العكرة. ومهما حدة صدمة الحملة الشرسة التي ستشنها الأقلام الملوثة في حالة إخفاق (الخضر) في تحقيق المبتغى المنشود في خرجة اليوم، فإن احترافية الناخب وحيد خليلوزيتش ستعود لا محالة بالفائدة على مستقبل (الخضر) لأنه في حد ذاته بمثابة إجحاف في حق التشكيلة الوطنية التي بدأت تستعيد عافيتها من كافة الجوانب وذلك رغم أنف الأطراف التي لا تزال تستعمل كافة الطرق للتقليل من قيمة تقني اسمه خليلوزيتش الذي يراهن عليه كل جزائري غيور عن راية هذا الوطن العزيز للاقتراب من حجز تأشيرة مونديال البرازيل من بوركينافسو بعد الصدمة التي تلقاها الذين كانوا ينتظرون رؤية زملاء مبولحي بوجه مغاير عن الأداء الراقي الذي قدموه في مواجهة رواندا.