معطيات مواجهة المنتخب الوطني ونظيره الليبي ترشح " الخضر" للظفر بتأشيرة العبور إلى جنوب إفريقيا، ولكن فوق الميدان قد يصعب من مأمورية اشبال الناخب وحيد خليلوزيتش لان الوجه الطيب الذي ظهر به المنتخب الليبي في المواجهات الفارطة يضع زملاء بوقرة امام حتمية عدم الوقوع في فخ الغرور،خاصة وان المنافس سيخرج كامل اوراقه الرابحة من اجل مواصلة التالق واحداث مفاجأة من العيار الثقيل، لان تخطي عتبة منتخب بحجم الجزائر يبقى بمثابة حلم للأشقاء في ليبيا. وبالتالي فمن الضروري على الناخب الوطني التفكير بجدية في هاته المواجهة للتاكيد ميدانيا انه جدير بتدريب " الخضر" ومؤهل لقيادتهم إلى بر الأمان، خاصة وان الأطراف التي تجيد السباحة في المياه العكرة لا تزال تنتظر الفرصة المواتية للتوغل داخل منطقة العمليات بطريقتها الخاصة، بحكم انها لا تزال تقلل من مؤهلات التقني البوسني وحيد خليلوزيتش الذي بات قريبا من تجسيد هدف من الأهداف المسطرة وهو التأهل إلى كاس امم إفريقيا 21013 بجنوب إفريقيا وذلك رغم انف الأطراف التي كانت تأمل أن يواجه " الخضر" منافس اقوى من المنتخب الليبي من اجل قطع الطريق في وجه منتخب هذا الوطن العزيز الذي سيبقى صامدا في وجه المتربصين والاطراف التي لا تريد رؤيته في أحسن احواله في كافة القطاعات بما فيها قطاع الشباب والرياضية الذي عرف قفزة نوعية بفضل الوقوف الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.