سيواجه المنتخب الوطني احدى المنتخبات التي شاركت في أخر دورة نهائية لكاس أمم إفريقيا التي جرت فعاليتها بغينيا بيساو والغابون في مواجهة فاصلة مقررة في شهر سبتمبر المقبل ستحدد مصير "الخضر " في المشاركة من العدم في الطبعة المقبلة لكاس "الكان " المقررة مع مطلع السنة المقبلة بجنوب إفريقيا بعد الفوز الكبير المحقق على المنتخب الغامبي برباعية كاملة. ي.تيشات لم يجد أشبال المدرب وحيد خليلوزيتش أية صعوبة لتدرك الخسارة الفارطة امام المنتخب المالي ، حيث رضخ الضيوف لقوة التشكيلة الوطنية التي فرضت قوتها امام منافس لم يظهر الشئ الكثير في غالب مجريات المباراة ،مما يتوجب على اللاعبين تفادي الوقوع في فخ الغرور، على أساس أن المأمورية لن تكون سهلة في الموعد المقبل بحكم أن المنافس سيكون من العيار الثقيل و ليس من عيار المنتخب الغامبي الذي يبقى من بين المنتخبات الإفريقية التي لا تزال تبحث عن الطريق التي يؤهلها لحجز مكانتها ضمن قائمة المنتخبات التي تسمى بالقوية على مستوى القارة السمراء ويمكن القول أن تألق الخط الأمامي ل" الخضر بتسجيله 18 هدف هو ما يعني نهاية العقم الهجومي مند تعين التقني البوسني خليلوزيتش على رأس العارضة الفنية ، عكس الخط الخلفي الذي تراجع بشكل كبير بتلقيه أهداف بطريقة تافهة جدا سجلت عن طريق كرات ثابتة مما كلف زملاء مبولحي العودة من بوركينافاسو بهزيمة غير مستحقة من شانها تصعب من مأمورية " الخضر" لتربع صدارة المجموعة الثامنة عمل كبير ينتظر خليلوزيتش سمحت المباريات التي خاضها " الخضر" طيلة الشهر الجاري لناخب خليلوزيتش بالوقوف على محدودية بعض لاعبين الدين أصبحوا غير قادرين على إعطاء الإضافة اللازمة بالأخص على مستوى الخط الخلفي الذي أضحى يقلق كل جزائري غيور أن ألوان " الخضر" ، الأمر الذي يدركه جيدا خليلوزيتش المطالب بالبحث عن مدافعين آخرين لتغطية العجز الكبير الذي يعاني منه الخضر على مستوى محور الدفاع وعلى الجهة اليسرى بسبب محدودية مستوى الثاني بوزيد و مهدي مصطفى وكذا تراجع مستوى اللاعب بوقرة الذي أضحى غير قادر على تحمل المسؤولية الملقاة عليه امام مهاجمين مغمورين فما بالك بمهاجمين من طراز دروقبا أو مايقا . خليلوزيتش :"فوزنا مستحق..... و لابد من مواصلة العمل بجدية تطرق الناخب خليلوزيتش في الندوة الصحفي التي عقدها مباشرة بعد المباراة إلى اهم النقاط التي سجلها طيلة التربص المغلق الذي دام لاكثر من شهر تخلله اجراء أربعة مباريات ، حيث اعتبر الطريقة التي فاز بها المنتخب الوطني على المنتخب الغامبي الاحسن على الإطلاق من بين اللقاءات الأربع الني خاضها الخضر خاصة انه جاء بعد هزيمة ضد المنتخب المالي إضافة إلى أن الأهداف جاءت بالطريقة التي يحبذها المعني و وفق العمل الذي قام به رفقة لاعبيه في التدريبات. ونفى التقني البوسني ان يكون هدف التقليص جاء لخروج لاعبون من اللقاء بل لان ردة فعل الغامبيين كانت قوية ، إلا أن فريقه تدارك أخطاءه و صححها، الامر الذي جعل اللقاء ينتهي بفوز عريض برباعية ، هذا و أضاف وحيد انه مهاجم الأمر الذي يجعله يحبذ اللعب الهجومي و لا يهوى الطرق الدفاعية. أما بخصوص هزيمة مالي التي لم يتجرعها اتلتني البوسني فأكدهذ الأخير أن المنتخب الوطني لايزال ضعيفا خارج القواعد ، مما يتوجب ايجاد الحلول الكفيلة لتحسين الاداء الجماعي في الخرجات المقبلة ، مؤكدا أن الخسارة امام منتخب المالي مستحقة ومفيدة في نفس الوقت لبعض اللاعبين الذين يعتقدون أنهم وصلوا إلى القمة . وكان خليلوزيتش وفيا للغة الأرقام التي يحبذها حيث أوضح ان الخضر أجروا منذ السادس من شهر ماي الفارط 56 حصة تدريبية و كذلك 49 عمل خاص و مئات الاجتماعات الفنية و هذا كدليل على العمل الكبير الذي قام به و الذي اثمر بتسجيل 12 هدف في أربعة مباريات ،مؤكدا انه لم يسجل أي تأخر أو مشاكل داخلية الأمر الذي يسعده على أساس أن المجموعة بدأت تندمج فيما بينها وهو الأمر الذي يبحث عنه أي مدرب على حد تصريح خليلوزيتش .