تمديد آجال انخراط الفرق المحترفة إلى تاريخ ال 12 من الشهر الجاري بقرار من الرّابطة المشرفة على تسيير الكرة المحترفة في الجزائر هو قرار يؤكّد مرّة أخرى أنه من الصّعب التحكّم في زمام الأمور من النّاحية الإدارية، لأن بلوغ الاحتراف الحقيقي يمرّ عبر ضرورة عدم التراجع عن أيّ قرار إداري طالما أن الفرق التي تزعم أنها محترفة تدّعي أنها تملك كافّة الوسائل الضرورية التي تؤهّلها لمواكبة وتيرة الاحتراف طبقا لدفتر شروط اللّعبة وليس العكس بإيعاز من هيئة محفوظ قرباج التي ربما فضّلت تمديد الآجال على خلفية نقص السيولة المالية التي صنعت الحدث خلال فترة التحويلات الشتوية برصد أموال طائلة من قبل مسؤولي الفرق المعنية من أجل إقناع لاعبين ذوو مستوى عال على الورق والعكس فوق المستطيل الأخضر. إننا نأمل ككلّ الجزائريين الذين لهم علاقة ب (الجلد المنفوخ) أن تستعيد كرتنا عافيتها في أقرب الآجال، لأن بقاء الأمور على حالها من النّاحية الإدارية سيزيد لا محالة من متاعبها، وبالتالي فإن الهيئة المحترفة مطالبة بحتمية إعادة النّظر في العديد من الأمور وعدم التعامل بالعاطفة في اتّخاذ القرارت التي من شانها أن تصبّ في المصلحة العامّة للكرة الجزائرية وليس العكس، خاصّة وأن كلّ الظروف مواتية من النّاحية المالية.