أوصت مؤسسة الأمير عبد القادر التي تحمل اسم مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة أمس الثلاثاء في بيان المواطنين الجزائريين بأن يبدوا (تضامنا أكبر) مع (الإخوة السوريين)، وأن يخصّوهم بالاستقبال والدّعم الذي يستحقّونه (في هذه الفترة الحسّاسة). وجاء في البيان أن 0المؤسسة توصي المواطنين الجزائريين بإبداء تضامن أكبر إزاء إخواننا السوريين وخصّهم بالاستقبال والدّعم الذي يستحقّونه في هذه المرحلة الحسّاسة وإظهار مشاعر الأخوّة باتجاههم وإحاطتهم بالرعاية اللأزمة بغية تعزيز هذه الهبّة التضامنية الجماعية). وأكّدت المؤسسة أنه (أمام توافد ما نسمّيه بكلّ احتشام اللاّجئين السوريين وباعتبار المحنة الكبرى التي يمرّون بها لا يسع المؤسسة إلاّ أن تعبّر عن تضامنها الكبير والدائم مع هؤلاء الأشخاص المرحّلين قهرا، والذين يواجهون وضعا حسّاسا بالنّسبة للنساء والأطفال والرجال الذين يطلبون أكثر فأكثر مساعدتنا). وذكرت المؤسسة أن سوريا لا طالما كانت أرضا احتضنت الجزائريين من كافّة المشارب، لا سيّما أولئك الذين رافقوا الأمير عبد القادر إلى بلاد الشام ووجدوا بها ملاذا وحماية.