نظم طلبة جزائريون وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب السوري، السبت أمام دار الصحافة عبد القادر سفير بالقبة، رفعوا فيها شعارات تضامنية مع نظرائهم في سوريا، واختتموا وقفتهم ببيان أطلقوا عليه شعار "يا أقلام الجزائر الحرة، أنصفي ثورة الكرامة". * وقال عدد من الطلبة المنظمين للوقفة، والذين التقوا عبر الفيس بوك، إن تنظيمهم لهذه الوقفة يأتي إيمانا منهم بما يعانيه الشعب السوري، من قتل وتشريد واضطهاد، ووجهوا نداء للصحافة الجزائرية، دعوها فيه لفضح ما "سموه مسلسل الإبادة الجماعية والقتل الهمجي الذي يتعرض أهلنا في سوريا على يد النظام الأسدي، والذي يتواصل منذ أكثر من 10 أشهر، النظام المجرم الذي يستخدم فزاعة المؤامرة الأجنبية وأكذوبة العصابات المسلحة ليبرر مجازره الجماعية التي حصدت أرواح 600 شهيد منهم ما يقارب 1000 بين نساء وأطفال". ودعوا الصحافة الجزائرية ل"دحض المزاعم والأباطيل الأسرية وإظهار الحقائق كما يرتضي الله عز وجل، ونصرة الأشقاء في سوريا"، مضيفين أن صرختهم "المدوية موجهة لكل الإعلاميين الجزائريين وكذا المؤسسات الإعلامية" التي دعوها لعدم استقبال أذناب النظام"، وأوضح المنظمون للوقفة الذين قالوا إن عددهم القليل لا يمنع من وصول صوتهم للعالم، وفي مقدمتهم الحكومة الجزائرية، أنهم اختاروا دار الصحافة لما للإعلام من دور مهم في فضح الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوري.