تحجج وفد الملاكمة الجزائرية بحرمان الملاكمين وضاحي وبن شبلة من التأهل من الاقتراب من منصة التتويج بالميدالية البرونزية على الأقل، لايعني أن الملاكمة الجزائرية كانت في مستوى تطلعات الشعب الجزائري بالعكس فقد خيب كل الملاكمين أمال كل جزائري غيور عن راية هذا الوطن العزيز وبالأخص ابن مدينة زموري بولاية بومرداس بن شبلة الذي كان المرشح الأول لإهداء ميدالية ذهبية لجزار ، ولكن وللأسف الشديد لم يتجسد ذلك أمام قوة الملاكم الأوكراني الذي أبعد آخر ورقة جزائرية من سباق التأهل إلى المربع الذهبي بطريقة احترافية و بدون انتظار خدمة من طاقم التحكيم. والأكيد أن المشرفين على تسيير شؤون الملاكمة الجزائرية مطالبون بالاعتراف بالفشل الذريع في بلوغ الأهداف التي كانت مسطرة قبل التنقل إلى بلد الضباب ولا تتماشى والأموال الطائلة التي تم صرفها خلال مرحلة التحضيرات التي دامت لأكثر من ستة أشهر خارج الجزائر ، مما يتوجب على الجهات الوصية إعادة النظر في العديد من الأمور من أجل إعادة الاعتبار للملاكمة الجزائرية التي بات في أمس الحاجة لعملية جراحية مدققة من اجل إيجاد خلفية الملاكمين الذين شرفوا الجزائر في المواعيد الدولية سابقا ، لأن عدم الاعتراف بالفشل الذريع يعني مواصلة سياسة الترقيع ، لأن الإشكال يكمن في التسيير وليس العكس طالما أن هذا الوطن العزيز يزخر بطاقة شبانية قادرة على رفع التحدي بطريقة العداء البطل الشجاع توفيق مخلوفي الذي سيبقى راسخا في أذهان كل الجزائريين خاصة والعرب عامة ... وصح فطوركم. يوسف تيشات