يستعد فريق عمل (تحت السيطرة) لاستئناف التصوير وذلك عقب إجازة عيد الفطر. ويسلط الفيلم الضوء بشكل كبير على تجارة الآثار والأسلحة وانتشار مافيا المخدرات في عصر النظام المصري السابق، وذلك من خلال العلاقات التي تجمع بين أبطال العمل في إطار من الأكشن الموشح ببعض الكوميديا، أما معظم الأحداث فتدور في ملهى ليلي. ويشارك في بطولة العمل الفنان عزت أبو عوف، الذي قال إنه يجسد شخصية بعيدة تماماً عن الكوميديا، ليخرج بذلك من الجلباب الكوميدي الذي وضع نفسه فيه في عدد كبير من الأعمال السابقة، وكان آخرها الجزء الثالث من فيلم (عمر وسلمى) مع مي عز الدين وتامر حسني. ويلعب أبو عوف دور مسؤول سياسي كبير يعمل في القصر الرئاسي، ومقرب من كافة (الكبار)، ما يسهل عليه القيام بالعديد من الأعمال سواء المشروعة أو غير المشروعة، فهو يسير وفق مبدأ (المكيافيلية) حيث تبرر الغاية الوسيلة، أما الغاية فواحدة تحقيق ثروات طائلة. وعن حقيقة تلميحه عبر الشخصية التي يلعبها إلى زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري السابق وعضو الحزب الوطني المنحل، قال أبو عوف إن هذا الكلام غير صحيح، وهو لم يقصد أي شخصية سياسية محددة. إلى ذلك، يجسد أحمد عزمي في (تحت السيطرة) شخصية شاب بريء لا يملك الخبرة في الحياة، ما يجعل منه صيداً ثميناً لبعض تجار الآثار، فيحاولون استغلاله بالإيحاء له أنهم سيحققون كافة أحلامه، التي ترك من أجلها الريف قادماً إلى القاهرة، فيجد بالتالي نفسه متورطاً مع العصابة. أما الفنانة مي كساب الغائبة عن السينما، فتلعب في الفيلم شخصية فتاة تعمل في أحد الملاهي الليلية، إلا أنها في بحث دائم لتحقيق حلمها في أن تصبح مطربة مشهورة، لكن الفتاة الطموحة تتورط في جريمة قتل، تقلب حياتها رأساً على عقب. أخيراً يجسد أحمد منير شخصية صاحب الملهى الليلي محور كل المشاكل، فملهاه (الموبوء) ما هو إلا ستار اتخذه صاحبه ليدير من خلفه تجارة المخدرات والآثار والأسلحة. يذكر أنه سبق أن توقف تصوير مشاهد (تحت السيطرة) مرات عدة، بسبب بعض المشاكل الإنتاجية التي تم تجاوزها مؤخراً، إضافة إلى انشغال أبطاله بتصوير أعمالهم.