كان من المفروض على الرابطة المحترفة أخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطيات اللازمة قبل تحديد تواريخ جولات البطولة المحترفة الأولى وعدم اللجوء إلى تأجيل الجولة الأولى بطريقة لا تتماشى وتجسيد الاحتراف في الجزائر للموسم الثالث على التوالي، لأن اتخاذ قرار التأجيل تم بطريقة غير مدورسة بحجة أن ذات الهيئة أخذت بعين الاعتبار موعد المباراة الهامة التي تنتظر تشكيلة الخضر أمام المنتخب الليبي بتاريخ التاسع من شهر سبتمبر المقبل. وجاء قرار التأجيل في الوقت الذي كان من الفروض على هيئة قرباج أخذ في الحسبان الأموال الطائلة التي سخرتها إدارة الفرق التي تتزعم أنها محترفة من اجل تدعيم تعدادها بعدد كبير من اللاعبين الذين يتزعمون أنهم "حاجة كبيرة" ولكن فوق المستطيل الأخير فمستواهم ليس بالبعيد عن مستوى اللاعبين الذين يحملون ألوان الفرق التي تسمى بالمغمورة، الأمر الذي يتوجب على الهيئة المعنية إعادة النظر في العديد من الأمور التي من شانها تعبد لها طريق دق باب الاحتراف لأن بلوغ الاحتراف بأتم معنى الكلمة يمر بإعادة النظر في التركيبة البشرية لهيئة قرباج التي تبقى بمثابة هاجس قد يزيد من انحطاط مستوى الكرة الجزائرية والتي كلفت الخزينة العمومية أموال ضخمة.