قرّر المشرف على تسيير شؤون الكرة الجزائرية محمد روراوة الاستعانة بطاقم فنّي أجنبي لإسناد له مهمّة الإشراف على تدريب منتخب أكاديمية (الفاف) الذي تمّت إعادته إلى الساحة الكروية بعد تجميد نشاط هذا المنتخب لمدّة عامين بقرار من الرئيس محمد روراوة الذي يكون اقتنع بأنه من الضروري إعادة النّظر في العديد من الأمور التنظيمية التي من شأنها أن تضع الفئات الصغرى في ظروف أفضل من أجل بلوغ الأهداف المسطّرة المتّفق عليها مع المشرف الأولى على الجانب الفنّي لهذه الفئة التقني الفرنسي نوبليو الذي أخفق في بلوغ ما كان يهدف إليه في الدورة الكروية التي احتضنتها تونس بالنّسبة لفئة أقل من 20 سنة. وحسب ما علمناه فقد فضّل الرئيس روراوة الاستعانة بطاقم فنّي أجنبي بطلب من المدرّب الأوّل للمنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش بغرض إيجاد خلفاء للاّعبين الذين أضحوا غير مؤهّلين للدفاع عن ألوان تشكيلة (الخضر) على أساس أن العودة إلى العامل القاعدي بات أكثر من ضروري، خاصّة وأن كلّ الظروف مواتية من النّاحية المالية. وفي سياق آخر، علمنا بأن الرئيس محمد روراوة ألحّ على المدير الفنّي للمنتخبات الوطنية بوعلام لعروم بضرورة إعادة النّظر في السياسة المنتهجة، والتي لها علاقة مباشرة بالتكوين القاعدي وأعضاء طواقم الفئات الصغرى بحجّة أن معظم المدرّبين الحاليين ليس بمقدورهم تقديم الإضاقة اللاّزمة من كافّة الجوانب.