عرفت العديد من أحياء مدن ولاية تيبازة خلال مدة 24 ساعة الأخيرة بعض الاضطرابات الجوية والتي كانت مصحوبة بأمطار رعدية أضرار مادية كبيرة، والتي ساهمت في تصدع البيوت خاصة على مستوى حي "بورويس" ببلدية سيدي أعمر بغرب تيبازة، وهي المشكلة التي تتجدّد كل مرة عند تهاطل الأمطار بغزارة حسب ما أكده السكان، والذين أوضحوا بأن هذه الكارثة غالبا ما تتكرّر في فصل الشتاء، حيث تغمر مياه الأمطار كل غرف المنزل وهو الأمر الذي يجبر هؤلاء بقضاء ليلا كاملا لإخراج المياه مستعملين مختلف الوسائل التقليدية، وأشار هؤلاء المتضررّون أن معاناتهم تزداد عند تساقط القطرات الأولى من الأمطار، حيث يصعب على المواطنين الولوج الى الحي لعبور الطريق التي أضحت ترابية منذ 3 سنوات، إذ لم تكترث السلطات بعد الحفر بإعادة تعبيدها مما أدى بها الى برك من الأوحال والطين وكما يصعب على المارة سلك نحو مسافة 500 كلم مشيا على الأقدام بسبب صعوبة المسلك، إذ لم يتمكن حتى التلاميذ المتمدرسون من ذلك إلا بانتعال الأحذية المطاطية لصعوبة المسالك نتيجة بعد هذه المنطقة الريفية، ويذكر أن مصالح الحماية المدنية لم تسجل أي تدخل سوى تسريح المجاري المائية المسدودة.