الأمطار تغمر سكنات وتغرق الشوارع في الأوحال والقاذورات عرف أمس الأول إقليم ولاية أم البواقي تهاطلا غزيرا للأمطار المصحوبة بحبات البرد ،الأمر الذي تسبب في خسائر معتبرة للفلاحين والمواطنين قاطني السكنات الهشة أين غمرت المياه سكناتهم وسدت البالوعات في شوارعهم وأحيائهم وخلفت انتشار وتراكم الأوحال والأتربة. الأمطار المتهاطلة على عاصمة الولاية أم البواقي تسبب في غلق الطريق الوطني رقم 32 الرابط بولاية خنشلة على مستوى النفق الأرضي المتواجد بمحاذاة محطة الوقود قالي أين غمرت المياه البالوعات وتسببت في انسدادها بشكل كلي بعد أن وصل علوها نصف متر ما اضطر أصحاب المركبات إلى التوقف عن الحركة لأزيد من 30 دقيقة. من جهتها عرفت الأحياء الجنوبية بعاصمة الولاية كذلك غمر مياه الأمطار لعديد السكنات الهشة المتواجدة بحي الصباح والمجموعة الفلاحية التي تضم ثلاثة سكنات أين سجل تضرر وسط قاطني سكن المسمى (شلغوم علاوة) البالغ من العمر 40 سنة أين تدخلت الحماية المدنية ونجحت في إخراج مياه الأمطار التي أتلفت أفرشة وأغطية وغيرها. من جهتها تضررت عديد السكنات المتواجدة بحي 217 سكنا ويوغرطة والسعادة بفعل تحولها لمصب لمياه الأمطار أين طالب السكان السلطات المحلية بضرورة التدخل لتهيئة أحيائهم ومحيط سكناتهم مع إيجاد حل للبالوعات المسدودة. وهي البالوعات التي راسلت في شأنها المديرية الولائية لديوان التطهير السلطات المحلية قصد التدخل وحل إشكالية الانسداد قبل الانطلاق في عملية التهيئة المبرمجة المراسلة خصت بالذكر الأحياء الجنوبية التي تتضرر في كل مرة جراء انسداد بالوعاتها، من جهتها سجلت طرقات الولاية حركة نسبية بفعل اهتراء طرق وتضرر أخرى ونقل أصحاب الحافلات والمركبات شهاداتهم على منطقة شوف الدابة بعين فكرون التي تشكل صعوبة كبيرة في السير. هذا وتحولت شوارع وأحياء مدن عين البيضاء وعين مليلة وأم البواقي إلى برك وأوحال خاصة منها التجمعات السكانية الكبيرة على غرار الصوالحية وقواجلية رابح بعين مليلة وحي مصطفى بن بولعيد وحي 30 مليون بعاصمة الولاية وحي الفيراي بعين البيضاء. أحمد ذيب