لم تُخيِّب قمّة مباريات الجولة الأولى في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ريال مدريد الإسباني وضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي ضمن منافسات المجموعة الرّابعة توقّعات المتابعين. وخرج ريال في النّهاية بفوز للذّكرى (3-2) قد يكون له أثر كبير في حسابات المجموعة التي تضمّ أيضا بوروسيا دورتموند الألماني وأجاكس أمستردام الهولندي، وقد انتهت مواجهتهما على أرض الأوّل بفوزه (1-0). ب. ع/ وكالات على غرار الرّيال وبوريسيا دورتموند، حقّق باريس سان جرمان هو الآخر فوزا مقنعا على دينامو كييف الأوكراني، شأنه شأن نادي بورتو، فيما تواصلت معاناة ميلان آسي، حيث سجّل إخفاقا جدّيا بتعادله بأرضه أمام أندرلخت البلجيكي. رونالدو ينقذ الرّيال من "الانفجار" على ملعب (سانتياغو برنابيو) في مدريد قدَّم بطلا أفضل مسابقتي دوري في العالم عرضا مثيرا تفاوت فيه الأداء على مدار دقائق المباراة وتأخَّرت فيه الأهداف الخمسة حتى الدقائق ال 22 الأخيرة، لتكون نهاية المباراة خارج حدود التوقّعات بعد أن طغى الحوار التكتيكي على الساعة الأولى رغم محاولات أصحاب الأرض لبعثرة أوراق الفريق الزّائر وكسر مخطّطه الدفاعي. بعد شوط أوّل سلبي، حمل الشوط الثاني مهرجانا من الأهداف بتسجيل خمسة أهداف كاملة. البداية كانت للزوّار بواسطة الكرواتي دزيكو، حيث ترجم أوّل كرة وصلته من توري فواجه كاسياس وسدَّد الكرة بثقة كبيرة في المرمى هدفا صادما لجماهير القلعة البيضاء، كان ذلك في الدقيقة ال 68. وفي عزّ أفراح لاعبي وجماهيره بهدف السبق جاء ردّ الرّيال سريعا بواسطة مارسيلو، حيث توّج جهوده بهدف التعادل في الدقيقة ال 76. عودة ريال السريعة منحته صحوة معنوية فسدَّد دي ماريا ومودريتش كرتين في غاية الخطورة كان هارت لهما في المرصاد، لكن سيتي استعاد التقدّم ثانيةً من ركلة حرّة لعبها كولاروف وتدخَّل ألونسو في مسارها لتخدع كاسياس وتتحوّل إلى شباكه في الدقيقة ال 85. وارتفعت الإثارة إلى مستوى جنوني ليقلب ريال كلّ المعطيات، فهيَّا دي ماريا (أحد نجوم المباراة) كرة مثالية لبنزيمة سدَّدها في زاوية قاتلة عن يسار هارت في الدقيقة ال 87 معلنا التعادل. وكافأت الكرة رونالدو أخيرا ليسجِّل هدف الحسم القاتل بتسديدة من داخل منطقة الجزاء عجز هارت هذه المرّة عن ردّها في الدقيقة ال 90.