يشهد مسجد التقوى الواقع بحي الإخوة الشهداء عجرود بالمخرج الغربي لمدينة تازوقاغت بلدية المحمل بولاية خنشلة توافدا و إنزالا كبيرين للمصلين الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم خلال هذا الشهر الفضيل وبخاصة وقت صلاة التراويح، حيث يقدر عددهم ببضعة آلاف والذين حضروا من جميع أحياء المدينة والتي تتوفر جميعها على مساجد ومصليات منها 6 قيد العمل. لكن تلاوة آيات القرآن الكريم لدى إمامه الذي تعود أصوله إلى ولاية أدرار وظروف الراحة التي وفرها القائمون على شؤون المسجد وبخاصة لجنته الدينية من نظافة وأفرشة وماء بارد للشرب ومبردات هوائية ومروحات وهدوء وتنظيم جعل كل من حضر صلاة واحدة للتراويح يخبر غيره من الأحباب والأصحاب للالتحاق بهذا المسجد الحديث النشأة ويطلق بعدها مسجده المعتاد بحيه أو بوسط المدينة خاصة وقت صلاة التراويح حيث يمتلأ المسجد قبل صلاة العشاء ولأجل احتواء جموع هذا الإنزال غير المسبوق من المصلين الذين قدموا حتى من خارج أحياء البلدية ومن ولايات مجاورة مثل ام البواقي للاستمتاع بتلاوة امامه الكريم والتي تشبه إلى حد قريب تلاوة شيخ المقرئين "سعد الغامدي". ويلجأ بعض المصلين الى الصلاة بساحة المسجد في الهواء الطلق حيث تزداد الراحة اكثر نظرا لوقع الحي في سفح جبل تنبعث منه نسمات باردة خلال الفترات الليلية. وكذا ركن سياراتهم الكثيرة بمحيط المسجد وعلى اطول الطريق المزودج (الممرات) بالحي حيث يخيل الى كل مار ان حدثا كبيرا وهاما قد وقع نظرا لكثرة سيارات المصلين.