يعيش عمي عبد الحميد، البالغ من العمر 62 سنة، أب ل4 أطفال لم يتذوقوا مرارة الحياة وقساوتها، كما لم يخوضوا مغامرات الحياة الصعبة وقهر الدنيا بعد، أغلبهم متمدرسون، ورغم سنه إلا أنه لا زال الكافل الوحيد لهم، هم يقطنون بضواحي قسنطينة في منطقة جد نائية، ليس لديهم أي دخل غير ما يوفره الأب من عمله اليومي الذي بالكاد يغطي الحاجيات والمتطلبات اليومية لعائلته إلى أن جاء اليوم الذي أصيب بمرض على مستوى العين أفقده البصر وجعله عاجزا تماما عن توفير لقمة العيش لأبنائه حتى البسيطة منها. وشاءت الأقدار أن يصبح الآن ماكثا بالبيت ينتظر الفرج، فالفحوص الطبية التي أجريت بفضل الأهل والأحباب وأصحاب الخير أسفرت على وجوب إجراء عملية جراحية ليستعيد بصره وهي ناجحة 100 بالمائة في عيادة خاصة بالولاية، لكن تكلفتها قدرت ب 5 ملايين سنتيم وهو مبلغ بعيد المنال وصعب أن يجمعه وصعب عليه أن يقترضه بسبب فقره. أعزاءنا الكرام، عمي عبد الحميد، يناشد عبر صفحاتنا أهل البر والإحسان، وأصحاب الضمائر الحية، هو يفتح بابه لكل من يريد مساعدته ويتحقق من أمره فليس لديه أي شيء أو حقيقة يخفيها، يناشدكم من أجل تضامنكم معه لإجراء العملية لاستعادة بصره في أقرب وقت حتى يواصل التكفل بعائلته الفقيرة فهم بعد إصابته يعيشون في بؤس وشقاء وحاجة، يا محسنين هو مبلغ ليس من الصعب تقديمه أو جمعه وخاصة بالنسبة للذين أنعم الله عليهم بالخير الكثير، فانتهزوا الفرصة ليبارك الله لكم في أموالكم وفي رزقكم، هو أب يتلهف بحرقة من أجل التكفل بأطفاله فليس لهم كفيل غيره بعد الله تعالى، هو يطرق بابكم لوجه الله فلا تبخلوا عليه بتكاتفكم والوقوف إلى جانبه، أملنا وأمله بكم كبير فلا تخيبوا ظنه، هو بانتظاركم أنتم أهل البر والإحسان فاكفلوا عمليته الجراحية ولكم منه الدعاء وخير الأجر العظيم، فالله لن ينسى عباده المحسنين. أصحاب القلوب الرقيقة كونوا له السند في محنته يكن الله لكم سندا في الدنيا والآخرة، ولمن يهمه أمر هذا الأب الذي كل آماله معلقة بكم الاتصال بالجريدة وأجر الجميع على الله.