شاءت الأقدار أن يفتح عينيه على معاناة مريرة، هو حال الملاك زين الدين من الجزائر العاصمة، هو يبلغ من العمر 11 عاما، بدأ مسلسل معاناته مع المرض منذ أن كان عمره 3 أشهر فقد أدخل المستشفى عدة مرات بسبب ضيق في التنفس لكن المعاناة لم تنته عند هذا الحد بل تأزم الوضع مع تقدمه في السن ليصبح لديه عجزٌ تام في التنفس طبيعيا مما يستدعي تواجده بالمستشفى لمدة طويلة، زد على ذلك لديه ضعف في الجهاز المناعي مما جعل دفاعاته ضعيفة ضد الجرثومة التي استوطنت على مستوى الرئتين. زين الدين حصرت حياته بين المنزل الذي لا يستوفي أدنى شروط الحياة وبين المستشفى الذي يجعله ملتصقا بسرير والأنابيب تملأ جسده الضعيف مع توصيلات الأكسجين الضرورية لحياته، وكما أكد طبيبه المعالج إذا لم يجد هذا الطفل الجو المناسب للعلاج والظروف الحسنة قد يتعقد وضعه لا سمح الله، وهذا لن نرضاه مادام هناك خير في ناس الخير، عباد الله، زين الدين بحاجة ماسة لجهاز تكثيف الأكسجين من نوع المحمول يعمل على بطارية خاصة تكلفته 45 مليون سنتيم، حتى يجد الأكسجين في رئتيه المتعبتين بصفة طبيعية وبكمية كافية، وعليه يناشد الوالدان أهل البر والإحسان من أجل تقديم الدعم لهما فمصاريف العلاج والدواء تثقل كاهلهما فهل من سند طيب يقدم لهم العون ولو بتوفير أدويته الخاصة، ساهموا عباد الله قدر المستطاع لجمع مبلغ الجهاز المطلوب، نناشد كل شخص على هذه الأرض الطيبة من أنعم الله عليهم بالرزق الوفير هو مبلغ لن يصعب عليكم جمعه، هو ملاك يناشدكم من أجل الحياة فعلاجه يحتاج مدة طويلة وبإذن الله وبفضله وبفضلكم أنتم ستكتبون له عمرا جديد، أعينوا والديه لوجه الله ولكم فيه أجر الصدقة الجارية بإذن الله كل يوم سيحياه بصحة هو أجر لكم بإذن الله، إخواني الكرام أنقذوا الطفل زين الدين من الهلاك المحدق وكونوا خير الناس، نحن بانتظار جمع تبرعاتكم لنقدمها للطفل زين الدين فلا تبخلوا عليه وأجركم محفوظ بإذن الله. لمزيد من المعلومات حول الملف والقضية يرجى الاتصال بالجريدة والله لا يضيع أجر المحسنين.