* انخفاض حوادث المرور وارتفاع معدل سحب رخص السياقة عرفت قضايا الإجرام بمختلف أشكالها تراجعا محسوسا خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2009 ،حيث انخفضت من 133898 قضية لتصل إلى 64177 قضية ،وتصدرت قضايا المساس بالأشخاص القائمة أين سجلت 33262 قضية تورط فيها 23664 شخصا كما انخفض عدد قضايا الهجرة السرية من 2648 إلى 1021، وبالمقابل شهدت حوادث المرور هي الأخرى انخفاضا بأكثر من 18 بالمائة عبر التراب الوطني مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية مما يبرهن على عودة الأمن والاستقرار التدريجي إلى الأحياء ومختلف طرقات الوطن. حسب البيان الأخير لإحصائيات الأمن الوطني خلال السداسي الأول من السنة الجارية ومقارنة نشاطات وحداته عبر التراب الوطني بالفترة ذاتها من السنة المنصرمة فان بيان منحنى كل من الإجرام وحوادث المرور سجل انخفاضا وهبوط محسوس في مختلف القضايا المتعلقة أساسا بالإجرام وحوادث السير ،بحيث تشير الإحصائيات إلى تسجيل انخفاض في مجموع القضايا من 133898 العام الماضي إلى 64177 في 2010 بعدما انخفض عدد الموقوفين كذلك من 6900243984 السداسي الأول من السنة الجارية ، وبالرقم التسلسلي لنوع الإجرام فان قضايا المساس المتعلقة بالمساس بالأشخاص هي السائدة ب 33262 قضية تورط فيها 23664 شخص ، متبوعة بقضايا المساس بالممتلكات بقضية وتورط 9671 شخص . أما فيما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالمتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة ، فقد سجلت المصالح ذاتها 2075 قضية، تورط فيها 2743 شخص ، إضافة إلى حجز واحد (01) طن ، 72 كلغ و 225 غرام مهلوس و2,617 غرام من الهيروين و 3,6 غرام من الكوكايين ، تليها كل من القضايا الاقتصادية والمالية ب 1987 قضية تورط فيها 3788 شخص في حين شهدت الفترة ذاتها من السنة المنصرمة تسجيل 4403 قضية المخدرات والمواد المهلوسة أما الجرائم الاقتصادية فقد شهدت هي الأخرى انخفاض من 3453 قضية لتصل إلى 1987 السنة الحالية . إلى 25832 من القنب الهندي و 111375 قرص "الخضر" يقللون من قضايا الهجرة السرية شهدت المرحلة التي زادت فيها حظوظ المنتخب الوطني للمشاركة في كاس أمم إفريقيا الماضية التي جرت وقائعها طيلة شهر جوان الماضي، حماسا كبيرا لدى الشباب الجزائري الذي أضحى همه الوحيد في تلك الآونة أن يرفرف العلم الوطني في موطن مونديلا وهو البلد العربي الوحيد الذي استطاع أن يمثل العرب والمسلمين أمام العالم بأسره مما زاد من حماس الجزائريين خاصة منهم الشباب الذي استرجع وطنيته بالرغم من كامل المشاكل التي يعيشها ولو لمدة محدودة وهي الفترة التي تراجعت فيها مختلف عمليات الإجرام وحتى قضايا الهجرة السرية إذا ما تم مقارنتها بالفترة ذاتها من السنة الماضية ،حيث سجلت مصالح الأمن الوطني انخفاض في الهجرة السرية بشكل ملحوظ من 26481021 قضية السنة الجارية بنقصان بحوالي 1600 قضية، مما يبرهن على تعلق الشباب بمنتخبه الوطني والانتظار لمعرفة كل تطوراته ولو لفترة محددة. قضية سنة 2009 لتصل إلى غاية تراجع حوادث المرور وارتفاع في سحب رخص السياقة من جهة أخرى شهدت حوادث المرور ت تراجعا محسوسا خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، فمن 9178 حادث في 2009 نزل الرقم إلى غاية 7491 حادث 2010 بفارق 1687 أي بنسبة نقصان تقدر 18.38 بالمائة، أما عدد الجرحى فقد تقلص من 10564 إلى 8527 جريح أي بنقصان قدر ب 2037 بنسبة 19.28 بالمائة في حين تراجع عدد الوفيات كذلك إلى 367 شخصا بنقصان قدر بنسبة 13.35 بالمائة، هذا وتصدرت جنح المرور قائمة نشاطات مصالح الأمن بالمناطق الحضرية ب 40901 حالة وبنقصان مقارنة بالسنة الماضية ب17.91 بالمائة تليها مخلفات التنسيق 14317 حالة أما الوضع في الحظيرة فقد سجل 14698 حالة بنقصان قدر ب 4055 السنة الماضية في حين انخفضت نشاطات المخالفات الجزافية من 762553 إلى 490438. غير انه سجل وبالمقابل ارتفاع في نشاطات السحب الفوري ارخص السياقة فقد ارتفع عددها من 89532 رخصة السداسي الأول من السنة الماضية إلى 93861 رخصة في 2010 بزيادة قدرها 4329 أي بنسبة 04.83 بالمائة ويرجع السبب إلى العديد من العوامل أهمها ارتفاع عدد الرادارات المسجلة للسرعة غير القانونية إلى جانب عدم تأقلم العديد من السائقين مع قانون المرور الجديد الذي أصبح أكثر منه ردعيا على أن يكون قانونا قائما بذاته على حسب شهادات العديد من المواطنين.