مع اقتراب الموعد الهام الذي ينتظر المنتخب الوطني بنظيره الليبي بدأت بعض الأطراف تعبّد طريق بلوغ ما تهدف إليه بطريقة غير حضارية باستعمال كافّة الوسائل المتاحة للبقاء في الواجهة دون مراعاة المصلحة العامّة التي من شأنها أن تصبّ في خانة الكرة الجزائرية التي ما تزال تدفع فاتورة كثرة (الجراثيم) التي لا تعترف بالفشل الذريع في كافّة المجالات التي لها علاقة ب (الجلد المنفوخ). طبعا، وباعتراف التقني البوسني وحيد حليلوزيتش فإن المهمّة لن تكون سهلة كما يعتقد البعض لأن المنافس يملك هو الآخر حظوظا وفيرة للعودة إلى الواجهة الإفريقية من بوابة الظفر بتأشيرة العبور إلى الدورة النّهائية لكأس أمم إفريقيا التي ستحتضن فعاليتها جنوب إفريقيا مع مطلع السنة المقبلة، ما يوجب على الأطراف التي تزعم أنها تضحّي من أجل الوقوف إلى جانب التشكيلة الوطنية إعادة النّظر في السياسة المنتهجة والاعتراف بضرورة تحمّل مسؤولية ومواصلة الدفاع عن راية هذا الوطن العزيز الذي ضحّى من أجله مليون ونصف المليون شهيد من إجل إخراج المستعمر الفرنسي بطريقة احترافية وليس بانحرافية، كما هو عليه الحال بالنّسبة للكرة الجزائرية التي نأمل أن تستعيد هيبتها المفقودة بداية من المواجهة المقبلة أمام المنتخب الليبي في موقعة صعبة للغاية تتوجّب تظافر جهود الجميع لرافع الرّاية الوطنية عاليا في سماء بلد مانديلا.