لم تهضم بعض الأطراف المحسوبة على مهنة المتاعب رد الناخب الوطني خليلوزيتش على منتقديه برباعية كاملة على المنتخب الغامبي، والتي جاءت بعد الهزيمة أمام المنتخب المالي، حيث اعتبرت بعض وسائل الإعلام المحلية التي تجيد السباحة في المياه العكرة، أن الفوز المحقق في آخر مباراة جاء على حساب منتخب متواضع جدا ولا يملك المؤهلات البشرية التي تسمح له بتفادي الخسارة حتى أمام الفرق التي تنشط في البطولة الوطنية، مقللين من أحقية الأداء الرائع الذي ظهر به زملاء الحارس مبولحي الذي أثبت هو الآخر أنه الحارس رقم واحد في تشكيلة (الخضر) رغم أنف الذين يرون أن شاوشي أفضل منه. طبعا خسارة مالي قللت من حظوظ (الخضر) لبلوغ مونديال البرازيل، ولكن من الضروري على أصحاب الأقلام (الملوثة) الاعتراف بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها التقني البوسني خليلوزيتش من أجل إعادة منتخب هذا الوطن العزيز الى الواجهة من الباب الواسع وليس الانتقاد بطريقة غير حضارية، لأن الذين يتزعمون أنهم حاجة كبيرة في المجال الإعلامي كانوا بالأمس القريب يمدحون هذا التقني البوسني بطريقة كما يقال بالعامية (رافدين ألف في الساعة) من أجل كسب مودة رئيس (الفاف) محمد روراوة، مما يتوجب على هاته الأطراف المحسوبة في خانة الجراثيم التي ساهمت بقسط كبير في تعفن الجلد المنفوخ في الجزائر مراجعة حساباتها والاعتراف بالحقيقة المرة لأن خليلوزيتش مدرب من الطراز الرفيع ولأن الميدان هو الذي يثبت ذلك وليس الأقلام الملوثة.