اختيار اللاعب المحترف فوزي غولام حمل ألوان (الخضر) وقطع في وجه المنتخب الفرنسي يعد بمثابة ضربة موجعة للأطراف التي تأمل في تأزم أوضاع (الخضر) قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا ، بحجة أن مهمة التقني البوسني حليلوزيتش ستزداد صعوبة في حالة عدم تمكنه من الاستفادة من خدمات لاعبين جدد من عيار غولام و بلفوضيل، لأن الفئة المحسوبة في خانة التي لا تريد الخير لبلد المليون و النصف المليون شهيد تسعى جاهدة لتعكير الأجواء داخل بيت المنتخب الوطني باستعمال كافة الأوراق التي من شأنها أن تقلل من حظوظ التشكيلة الوطنية لبلوغ الهدف المنشود في موعد جنوب إفريقيا والتحضير بأكثر جدية لبقية مشوار تصفيات مونديال البرازيل 2014، وبالتالي فأخذ كافة الاحتياطات بات أكثر من ضروري لوضع الفئة السالفة الذكر أمام الأمر الواقع والتأكيد ميدانيا أن المنتخب الوطني يسير في الطريق الصحيح بقيادة مدرب محنك ومحترف اسمه وحيد حليلوزيتش. الأكيد أن كل جزائري غيور عن هذا الوطن يأمل أن تعود التشكيلة الوطنية من بلد مانديلا باللقب القاري ولكن من الضروري الاعتراف بصعوبة المهمة التي تنتظر أشبال حليلوزيتش لأسباب منطقية وليس لأسباب لا تتماشى والنتائج المحققة منذ تعيين التقني البوسني على رأس العارضة الفنية، لأن الفئة التي تعتقد أن***** تهانا*****//// إلى جنوب إفريقيا جاء على حساب منتخبات مصنفة ضمن أضعف المنتخبات على مستوى القارة السمراء فإنها على دراية تامة بما تسعى إليه دون مراعاة المصلحة العامة التي تصب في مستقبل المنتخب الوطني .. والحديث قياس.