ليس من السهل بلوغ الهدف المنشود، ولكن بالمقابل الحلول موجودة على الورق بالنسبة للفئة التي ترى أن الوجه الذي ظهر به المنتخب الوطني في المباريات التصفوية للموعد القاري المقررة بجنوب إفريقيا مع مطلع السنة المقبلة، لا يتماشى وقوة المنتخبات المؤهلة إلى هذا الموعد القاري، بحجة أن التشكيلة الوطنية لا تمتلك اللاعبين الذين بمقدورهم قلب الموازين في حالة تسجيل بداية غير موفقة أمام المنتخب التونسي، الأمر الذي جعل الأطراف التي تتزعم أنها حاجة كبيرة في مجال التدريب تعتقد أن التقني البوسني وحيد حليلوزيتش لا يمتلك الحلول الكافية لوضع (الخضر) في خانة المنتخبات التي ستكون مرشحة للظفر باللقب القاري في صورة منتخب كوت ديفوار المرشح لتصدر المجموعة الرابعة بدون أية صعوبة كما يعتقد الذين يرون أنه من الصعب على المنتخب الوطني بلوغ الدور الثاني. من الضروري على الذين يرون أن المنتخب الوطني ليس بمقدوره بلوغ الهدف المنشود الاعتراف باحترافية التقني البوسني حليلوزيتش وليس الضغط عليه بطريقة لا تتماشى والنتائج الإيجابية التي حققها منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية في ظروف صعبة للغاية كادت أن تجر (الخضر) إلى ما لا يحمد عقباه، إلا أن حنكة التقني البوسني سمحت له بوضع التشكيلة الوطنية فوق السكة الصحيحة واستعادة الثقة لكل من يعشق منتخب بلد المليون والنصف المليون شهيدا.