أسفرت مواجهات عنيفة بين أنصار حزبي الأرندي والفجر الجديد لمجلس بلدية سيدي عامر جنوب عاصمة الولاية المسيلة منذ أيام، أربعة جرحى من الجانين، وتذكر بعض المصادر أن مير سيدي عامر المتفق عليه تعرض لعملية اختطاف من طرف أشخاص معارضين له ليتم إطلاق سراحه، وقد حدثت المواجهة بالقرب من مكتب توثيق بطريق الجلفة القديمة ببوسعادة بالعصي والحجارة، وتشير بعض المصادر أن المناوشات سببها حالة الاستياء داخل قائمة الأرندي بعد تراجع فائزين من تشكيلات سياسية وهي التجديد والأفلان عن اتفاق سابق بينهم للتحالف ضد الفجر الجديد المتحصل على 3 مقاعد في المجلس البلدي، حيث بمجرد علمهم بوجود موعد بين هذه الأحزاب لتوثيق التحالف عند موثق ببوسعادة حتى جندوا عددا من الشباب مدججين بالعصي ونقلوهم على متن 3 سيارات نفعية ليهاجموا خصومهم، وخلفت المواجهة إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة حولوا جميعهم إلى مستشفى رزيق البشير ببوسعادة، حيث تلقوا العلاجات الضرورية قبل مغادرتهم مصلحة الاستعجالات مساء أمس ليبقى الوضع مرشحا للتصعيد خلال الساعات القادمة بين أنصار الحزبين، تجدر الإشارة إلى أن نتائج الانتخابات المنقضية ببلدية سيدي عامر أسفرت عن تقاسم 6 تشكيلات سياسية ل17 مقعدا منها 4 للأرندي 3 بالتساوي بين أحزاب الأفلان، الفجر الجديد وحزب الشباب واثنان بالتساوي بين التجديد والأفافاس.