كشف رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، عن اعتزام مصالح الشرطة بأمن ولاية سطيف تجنيد عدد كبير من قواتها ميدانيا، وهذا طوال شهر ديسمبر الجاري إلى غاية نهاية السنة 2012 وحلول السنة الميلادية الجديدة 2013، حرصا على ضمان أمن وسلامة المواطنين أثناء تنقلهم طوال هذه الفترة، والعمل على محاربة كل أشكل الجريمة الحضرية التي تستهدف المواطن وممتلكات، مع السعي إلى غرس نوع من الوعي المروري الكفيل بمنع السائق من التسبب في حوادث مرورية داخل الإقليم الحضري. كما أشار رئيس الخلية بأن مصالح أمن ولاية سطيف وباعتبارها تتكفل بالتغطية الأمنية لإحدى أهم ولايات الشرق الجزائري سواء من حيث التعداد السكاني أو من حيث خصائصها ومميزاتها المناخية المعروفة بالبرودة الشديدة خلال فترة الشتاء، فإنها قد أخذت بعين الإعتبار أهمية تكثيفها للدوريات وعمليات تفقد المتشردين والعمل على إيوائهم بمختلف المقرات والمرافق التضامنية التي تتوفر عليها الولاية، حيث أشار في ذات السياق أن كل الوحدات الميدانية أسديت لها تعليمات من قبل رئيس أمن الولاية، تقضي بضرورة تقديم يد العون للمواطن وكل عابري السبيل وتفقد الأشخاص بدون مأوى دوريا وباهتمام كبير من طرف عناصر كل الدوريات والمصالح المكلفة بمحاربة الجريمة بشتى أنواعها مع السعي دوما إلى أخذ المبادرة وتقديم يد العون لهم ولكل المواطنين الذين هم بحاجة إلى مساعدة، التكفل بالأشخاص المختلين عقليا ونقلهم إلى أماكن دافئة وتمكينهم من تناول وجبات ساخنة حفاضا على أرواحهم. كما ستسعى مصالح أمن ولاية سطيف مدعمة بعناصر الوحدات الجمهورية للأمن ومتى كانت الحاجة إلى ذلك، وهذا من أجل شق الطرق التي قد تنغلق جراء تساقط الثلوج، حفاظا على سيولة الطريق وتمكن المواطن من التنقل بكل حرية خاصة وأن نهاية السنة تعرف دوما تنقلا واسعا للمواطنين والعائلات، كما ستعمل مصالح أمن الولاية أيضا على التكفل بالأشخاص الذي قد لا يتمكنون من التنقل لاقتناء مختلف المواد الغذائية نتيجة قساوة وبرودة الطقس، بتوجيه وجبات ومواد غذائية وبطانيات لهم، كما ستحرص ذات المصالح على توجيه المواطنين المتصلين عبر الرقم الأخضر 1548.