بمناسبة الشهر الفضيل وحرصا من مصالح امن ولاية سعيدة على توفير التغطية الأمنية اللازمة عبر جميع القطاع الحضري محل اختصاصها وخاصة في هذا الشهر الكريم الذي يكتسي خصوصية كبيرة لدى المجتمع الجزائري فقد سطرت مصالح امن ولاية سعيدة مخططا أمنيا يشمل جميع أحياء مدينة سعيدة لتوفير الأمن والطمأنينة للمواطن وحمايته وحماية ممتلكاته وفي هذا الإطار جندت مصالح الأمن الولائي جميع الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة لهذا الغرض بتجنيد أكثر من 443 عنصر من قوات الشرطة للعمل ميدانيا موزعين عبر مختلف مصالح أمن الحواضر فيما تم تجنيد أكثر من 125 عنصر من قوات الشرطة عبر مختلف أمن الدوائر لنفس الغرض ويرتكز المخطط الأمني الخاص بشهر رمضان على وضع تشكيل أمني عبر جميع الأماكن العمومية ذات الإقبال الجماهيري على غرار الأسواق العمومية والمؤسسات المالية كمراكز البريد والحدائق العمومية والشوارع التي تعرف حركية كبيرة بالمواطنين بهدف تامين المواطنين من مختلف أشكال الاعتداءات ووضع تشكيل امني لتنظيم حركة المرور عبر جميع أحياء المدينة ومحاربة مختلف أشكال الإجرام المروي وخاصة عقب مواعيد الإفطار بالتركيز على وسط المدينة الذي يشهد إقبالا كبيرا للمواطنين بهدف الحفاظ على السلامة المرورية وبالإضافة إلى ذلك نصب حواجز أمنية ثابتة عبر مداخل المدينة وأخرى متنقلة لمراقبة المركبات والأشخاص الوافدين إلى قطاع الاختصاص وإيقاف المبحوث عنهم ووضع فرق ميدانية راجلة بالزي المدني وأخرى متنقلة عبر مختلف الأحياء لمحاربة مختلف أشكال الجريمة بما فيها الاعتداءات الجسدية وتجارة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية في أوساط الشباب وبهذه المناسبة توجه مصالح أمن ولاية سعيدة نداء لكل المواطنين من اجل مد يد المساعدة لقوات الشرطة لتأدية مهامها على أحسن وجه من خلال الاتصال بالرقمين 17 و1548 وذلك للاتصال في أي لحظة عملا بشعار المديرية العامة للأمن الوطني "المواطن هو أساس الأمن ،الشرطة ماهي إلا أداة".