المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة خلال دورة شمال إفريقيا التي اختتمت أول أمس بملعب الإخوة براكني بالبليدة، يوحي أن السياسة المنتهجة من قبل هيئة (الفاف) ستزيد حتما من تدني مستوى الكرة الجزائرية وليس العكس نظير صرف أموال طائلة جدا نظير تعيين التقني الفرنسي نوبيلو مدربا بأجرة شهرية تفوق 200 مليون سنتيم، مما يعكس مواصلة سياسة (الترقيع) وتهميش المدربين المحليين الذين يمتلكون المؤهلات التي تؤهلهم لتدريب المنتخب الوطني دون تكليف الخزينة العمومية الأموال الطائلة التي سيتقيد بها التقني الفرنسي نوبليو الذي بدا يعبّد طريق التهرب من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بطريقة مدروسة جدا قبل موعد انطلاق البطولة الإفريقية التي ستحتضن فعاليتها الجزائر في شهر مارس من السنة المقبلة. وحسب العارفين بخبايا الجلد المنفوخ في الجزائر فإن الاحتفاظ على أعضاء التركيبة البشرية للمديرة الفنية للمنتخبات الوطنية سينعكس سلبا على مستقبل الكرة الجزائرية وليس عكس ما يعتقد الذين يرون أن المعنيين وعلى رأسهم المدرب الفاشل بوعلام لعروم يمتلكون المؤهلات التي من شأنها تعيد الاعتبار للفئات الصغرى للمنتخب الوطني، على أساس أن لعروم وجماعته يقومون بعمل جبار طبعا على الورق، لأن الميدان كشف أنهم غير مؤهلين حتى لتدريب الفرق التي تنشط في بطولة الهواة ... والحديث قياس