يعتزم المسؤول الأوّل على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني لفئة أقلّ من 20 سنة التقني جون مارك نوبيلو إعادة النّظر في التركيبة البشرية لتعداد (الخضر) بالاستنجاد بخدمات اللاّعبين المغتربين المؤهّلين للدفاع عن ألوان الرّاية الوطنية بهدف إعطاء قوّة إضافية على مستوى الدفاع والهجوم من خلال استقدام حارس مرمى في المستوى ومدافعين، بالإضافة إلى مهاجمين عكس وسط الميدان الذي يضمّ حاليا لاعبين أثبتوا ميدانيا أنهم مؤهّلون من كافّة الجوانب للمساهمة في بلوغ المسعى الذي يهدف إليه التقني الفرنسي نوبليو الذي أكّد أنه سيعتمد على اللاّعبين المحلّيين الذين يلعبون بانتظام مع الفرق التي تنشط في البطولة المحترفة لرابطتها الأولى والثانية، مشترطا جلب اللاّعبين المغتربين الذين يشعرون بوطنيتهم في تصرّفاتهم وثقافتهم وليس اللاّعبين الذين فشلوا في حجز مكانتهم مع المنتخبات الأوروبية واستعمال (الخضر) كجسر كسب صفة لاعب دولي. وسبق وأن كشف المدرّب نوبيلو أيضا في إحدى ندواته الصحفية في دورة شمال إفريقيا أن روراوة يريد تكوين منتخب محلّي من الشبّان، حيث ينوي الاعتماد على اللاّعبين الجزائريين من الأندية المحلّية لتكوين منتخب مشكّل مائة بالمائة من العناصر المحلّية، غير أن ذلك بات من الصّعب تجسيده بالنّظر إلى الوجه الهزيل الذي ظهر به المنتخب الوطني في دورة شمال إفريقيا التي احتضنتها الجزائر مؤخّرا، ممّا جعل رئيس (الفاف) روراوة يتراجع عن قراره واللّجوء إلى دعم تعداد هذه الفئة بلاعبين مغتربين مؤهّلين لإعطاء الإضافة اللاّزمة التي من شأنها أن تسمح للمنتخب الوطني ببلوغ الأهداف المسطّرة·