يعرف بعد ظهر اليوم الفريق السعيد الذي سيكون له شرف انتزاع لقب كأس العالم للأندية، وبالتالي خلافة نادي برشلونة على عرش الكرة العالمية من خلال المواجهة المرتقبة التي ستجمع على ملعب (يوكوهاما) الدولي بين كورينثيانز البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي، فبعدما تمكّنت الأندية الأوروبية في كلّ مرّة خلال الدورات الخمس الأخيرة من رفع الكأس الغالية، يطمح سحرة البرازيل هذه المرّة إلى العودة باللّقب العالمي مجدّدا إلى أمريكا الجنوبية. ب. ع / وكالات احترم منطق الكرة ببلوغ كلا الفريقين المحطّة النّهائية ليكونا بذلك في مستوى الآمال المعلّقة عليهما، نادي كورينثيانز البرازيلي وجد صعوبات كبيرة في طريقه إلى النّهائي، حيث قدّم مباراة قوية من أجل تجاوز الأهلي المصري بهدف دون ردّ، وكان باولو جيريرو قد سجّل عن طريق ضربة رأسية الهدف الغالي لصالح أبطال كوبا ليبرتادوريس الذين نجحوا في الحفاظ عليه حتى نهاية اللّقاء. ولم تصادف نادي تشيلسي الإنجليزي في المقابل مشاكل كبيرة في تحقيق التأهّل إلى النّهائي الكبير. وكان الفائز بدوري أبطال أوروبا قد تغلّب على نادي مونتيري المكسيكي بنتيجة (3-1) وألهب حماسة الجماهير بالعروض الجميلة لخطّه الهجومي المكوّن من خوان ماتا وإدين هازارد وأوسكار إلى جانب فرناندو توريس. ويعلّق أنصار البلوز آمالا كبيرة على المهاجم الدولي الإسباني، خاصّة بعد تسجيله خمسة أهداف في المباريات الرّسمية الثلاث الأخيرة. إن الرجوع إلى التاريخ يرجّح دون شكّ كفّة كورينثيانز، ذلك أن الفوز في المواجهتين الأخيرتين بين الأندية البرازيلية والإنجليزية ضمن نهائيات كأس العالم للأندية لصالح ممثّل أمريكا الجنوبية. على كلّ حال اللّقاء جدير بالمتابعة، وقد يشهد مفاجأة من العيار الثقيل في حال فوز كوريثيانز البرازيلي الساعي إلى استعادة مكانة أندية أمريكا اللاّتينية على هذا اللّقب. مدرّب تشيلسي للمرّة الثالثة في نهائي يشارك مدرّب تشيلسي الإنجليزي رفائيل بينيتيز للمرّة الثالثة في نهائي كأس العالم للأندية، ففي عام 2005 انهزم المدرّب الإسباني مع ليفربول على يد نادي ساو باولو بهدف دون ردّ، في حين نجح العام 2010 مع إنترناسيونالي ميلانو في التتويج باللّقب العالمي إثر تغلّبه بثلاثية نظيفة على تي بي مازامبي إنجيلبيرت.