سرب نشطاء مصريون على شبكة الأنترنت فيديو بالغ الخطورة لعدد من التصريحات الخاصة للدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور من الواضح أنه أفضى بها في جلسات خاصة جدا وكان على سجيته، وجه فيها الشتائم المحقرة للشعب المصري، قائلا أن مصر بها 85 مليون مريض عقلي، في إشارة إلى جموع الشعب المصري، مضيفا: مصر بلد ملوثة عقليا وبيئيا. وهاجم البرادعي الإسلاميين بقسوة شديدة قائلا: الإسلاميين انتهازيين أولاد كلب طبعا، واضح لي أن الناس دي عندها إسلام انتهازي، كما سخر في التسجيل الصوتي من شعائر الإسلام وخاصة صلاة التراويح وقال: بيقولولي تمان ركعات، طيب يمشونا السنة بحالها، كما هاجم بشدة النخبة المصرية وأنكر على من قال أن هناك عشرين رمزا سياسيا فيها وقال: مصر ما فيهاش رموز دول عشرين حمار. كما وجه البرادعي مجموعة من الأوصاف والاتهامات والشتائم لعدد من الإعلاميين والسياسيين والقانونيين مثل: جورج إسحاق منى الشاذلي منى ذو الفقار تهاني الجبالي (التي خصها بقوله: وشها عفش قوي، ونهى الزيني واللواء شاهين والدكتور يحيى الجمل والدكتور محمد سليم العوا والمستشار طارق البشري والمهندس ممدوح حمزة، ولا نحب أن نكتب ما قال لأنه عنيف للغاية ونترك للقارئ الاستماع إليه بنفسه. وواصل الدكتور البرادعي تصريحاته الجارحة للشعب المصري والتي تصفه بالجهل والأمية وقال صباح أمس الأحد في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في أعقاب ظهور نتائج الجولة الأولى للاستفتاء على الدستور (أن الفقر والأمية هما الأرض الخصبة للتجارة بالدين) وذلك في إشارة إلى حصول الموافقة على الدستور على غالبية أصوات الشعب المصري في الجولة الأولى. غير أن البرادعي حاول التخفيف من وقع كلماته مستدركا بقوله (درجة الوعي تتنامى بسرعة ومصر الثورة ليست بعيدة المنال)، كما حذر البرادعي من أن الوطن يزداد انقساما وركائز الدولة تتهاوى، حسب قوله.