حلت العطلة الشتوية، ومعها طغى شعور الارتياح على كل من تلاميذ وأستاذة متوسطة أوريدة مداد بالقصبة، هذا بعد أن تحول مدخل المؤسسة التربوية إلى مفرغة عمومية، وعلى الرغم من شكاوي إدارة المؤسسة إلى البلدية من أجل إيجاد حل للنفايات التي تتراكم بشكل خطير أمام باب المتوسطة مهدد بكارثة بيئية وأوبئة تفتك بصحة التلاميذ، إلا أن الأمور ظلت كما هي، بل تحولت في الآونة الأخيرة بشكل ملفت من خلال اكتساح النفايات لرقعة كبيرة من مدخل المؤسسة حتى بات صعبا على التلاميذ الولوج إلى مؤسستهم.. وللإشارة فإن النفايات هي ناتجة من فضلات تجار السوق المغطاة أحمد بوزرينة المتواجد بعين المكان، وبالتالي فإن الفضلات هي جد كريهة لأنها فضلات القصابات وبعض تجار الخضر. وحتى السكان بالعمارات المجاورة الذين نبهوا إلى هذا الخطر المحدق بهم في هذه المفرغة، وتعبوا من الشكاوى ومن الكتابة على الجدران على التنبيه بمنع رمي النفايات، كما يتساءلون عن برنامج رئيس الحكومة في تطهير العاصمة وتنظيفها من النفايات، فهل القصبة مقصية من هذه العملية؟ فالسلطات المحلية المنتخبة حديثا، مطالبة بوضع حد لهذه الأزمة وللكثير من المشاكل والنقائص التي تتخبط فيها المؤسسات التربوية في المنطقة وهذا خلال العطلة الشتوية.