نظمت جمعية "شباب المعرفة" لتيزي وزو، أول أمس، محاضرة دينية احتضنها المسرح الصغير بدار الثقافة مولود معمري ،نشطتها الاستاذ "خليل" وهو استاذ بجامعة خروبة، موضوع المحاضرة تمحور حول لا الاعجاز العلمي للقران الكريم والسنة النبوية وحاول الاستاذ المحاضر الحديث عن بعض الشبهات التي طالت القران الكريم من طرف المتشككين والمستشرقين المتطرفين،الذين ما فتئوا يغتنمون الفرص للاساءة للقران والعقيدة الاسلامية والرسول عليه الصلاة والسلام،هذه الاساءة وصلت لحد امتدادها للمجتمعات الاسلامية اين يتواجد ضعف الوازع الذيني،و ذكر المتحدث بعض الشكوك التي اثيرت حول القران الكريم والحجج التي رد بها العلماء قديما ولا يزال الرد بها قائما لحد الساعة،و ذكر على سبيل المثال، احدى الشبهات القائلة بان الاسلام من تاليف الرسول عليه الصلاة والسلام،و لا اساس من قول انه كلام الله،و من الحجج التي لا تزال قوية للرد على المشككين،نجد الفرق الموجود بين سور وايات القران الكريم،التي تعتبر كلاما الله وبين الاحاديث النبوية والاحاديث القدسية،هذه الاخيرة التي تعتبر كلام الله من تاليف الرسول عليه الصلاة والسلام،و من بين الحجج ايضا نجد ايات توبيخ ولوم موجهة للرسول واردة في العديد من السور،،كما نجد حادثة الافك التي طالت عرض وشرف الرسول في زوحه عائشة رضي الله عنها،اين كاد الرسول ان يصدق ما قيل لولا نزول تكيب في سورة النور بعد مدة وغيرها من الادلة التي تؤكد بان القران انزل على محمد ولم يقم بكتابته او انشائه بمفرده،المحاضرة التي تناولت هذا الموضوع جاءت على خلفية انتشار العديد من المغالطات خاصة في اوساط الشباب،الذين يعتبرون الفئة الضعيفة والمستهدفة من طرف المتطرفين،و يذكر ان الجمعية المذكرة كانت قد نطمت عدة انشطة تتعلق بالايام العشر الاخيرة لشهر رمضان،