معهد بوسعادة يفتح أبوابه أمام طالبي التكوين انطلقت عملية التسجيل بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين و التعليم المهنيين طيبي رابح ببوسعادة على غرار باقي المؤسسات التكوينية بولاية المسيلة، تستمر العملية إلى غاية 14 فيفري ، على أن يكون الدخول المهني الرسمي بتاريخ 03 مارس من العام الجاري، ويوفر المعهد تخصصين لهذه الدورة وهذا نزولا عند رغبة طالبي التكوين، ولتي تنسجم ومتطلبات سوق العمل، ويتعلق الأمر بكل من صيانة تجهيزات التبريد والتكييف بالإضافة إلى صيانة تجهيزات المعلوماتية والمكتبية للحصول على شهادة تقني سامي، مدة التكوين 30 شهرا بشرط وجود مستوى السنة الثالثة ثانوي. وللتذكير فإن المعهد فتح أبوابه ابتداء من سنة 2004، ويتوفر على 06 قاعات 10 ورشات، مكتبة، مدرج بطاقة استيعاب 300 شخص، داخلية بطاقة استيعاب 120 سرير، ملعب جواري وكذا مطعم، في حين بلغ عدد المتربصين 342 متربص موزعين على كافة التخصصات الموجودة (تسيير الموارد البشرية، إدارة الفندقة، إعلام آل ، تجميل وحلاقة، تصميم الأزياء ، الكترونيك صناعية، معالجة المياه وأشغال البناء، ومن المنتظر أن يلتحق بالمعهد عدد معتبر من طالبي التكوين في التخصصات التي يفرضها سوق العمل وتطلبها المؤسسات الاقتصادية والورشات على مستوى ولاية المسيلة، وهذا في إطار التنسيق بين مؤسسات التكوين وسوق الشغل قصد امتصاص البطالة. سكان حي الضريسي بمقرة يطالبون بالتهيئة جدد سكان حي حيحي المكي المعروف يإسم (الضريسي) والذي يعتبر من أعرق أحياء بلدية مقرة 55 كلم شرق ولاية المسيلة وأكثرها كثافة سكانية، والذي يعد بمثابة الواجهة الغربية للمدينة، مطلبهم الأساسي الذي لطالما رفعوه إلى السلطات المحلية للبلدية-حسبهم- دون وجود أذان صاغية، خاصة وأن الحي لم يستفد من أي عملية تزفيت منذ إنشائه، إذ أنهم في كل مرة يتقدمون بشكوى من أجل تعبيد مسالك الحي الترابية التي أرقت حياتهم اليومية يقابلون بالوعود وهو الأمر الذي جعلهم يفقدون الأمل تحت رحمة سياسة التسويف، السكان يرفعون انشغالهم إلى السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد، مطالبين بضرورة الالتفات إلى مطلبهم في ظل تحول المسالك إلى كابوس حقيقي يؤرق يوميات سكان الحي في فصل الشتاء، مع تراكم الأوحال والمياه الراكدة في كل مكان، بينما يصنع الغبار المتطاير المشهد الأساسي في فصل الصيف، ومن جهته رئيس بلدية مقرة طمأن سكان الحي بأن حيهم تمت برمجته ضمن الأحياء التي ستستفيد من عمليات التهيئة في القريب العاجل. بلدية سيدى عامر بحاجة الى الغاز و الإنارة لا تزال أحياء سيدي عامر تعيش عزلة تامة بسبب اهتراء طرقاتها ومسالكها التي تتحول إلى برك مائية بمجرد سقوط زخات من المطر حيث دخلت العديد من الطرق والمسالك بأحياء بلدية سيدي عامر حالة من التدهور خاصة بعد الأمطار الأخيرة -يضيف السكان- حيث تحولت إلى برك ومستنقعات من الأوحال مما عرقل حركة السير سواء على أصحاب العربات أو الراجلين بين أزقة الحي وبدرجة أكثر المتمدرسين الذين يصبحون في عراك حقيقي مع الأوحال وهم في طريقهم من والى المدرسة الأمر الذي عكر صفو يومياتهم الدراسية. من جهة أخرى طرح سكان بعض الأحياء مشكل غاز المدينة الذي لم يلب حاجة البلدية بأحيائها حيث جعل غالبيتهم خاصة والمنطقة معروفة بقساوة طبيعتها في فصل الشتاء جعلتهم يجرون وراء قارورات غاز البوتان التي تنفد بسرعة البرق، الأمر الذي جعل منها موقع مضاربة من طرف التجار الجشعين الذين يستغلون الفرصة لرفع قيمتها إلى الضعف ويفوت في أحيان آخر، حيث لا يزال معظم العامريين ينتظرون الشطر الثاني من مشروع غاز المدينة والذي حسبهم يرفع عنهم حياة الغبن وحياة الجري وراء قارورة غاز، فيما ذكر آخرون السلطات الوصية بوعودها التي قطعتها ذات يوم لربط مساكنهم بهذه المادة الحيوية التي أصبحت حلما طال انتظاره خاصة مع ما يميز المنطقة هذه الأيام من برودة، متسائلين في الوقت ذاته عن سبب تأخر مشروع الشطر الثاني طول هذه المدة وهو الأمر الذي اعتبروه إقصاء على حد تعبيرهم. وغير بعيد عن غاز المدينة يبدي سكان المنطقة تذمرهم الشديد من نقص الإنارة العمومية بعديد الأحياء، وهي التي اعتبروها أساسية في الحركة داخل المحيط العمراني الحضري وحتى أطراف المدينة، لكن ماهو حاصل داخل بلدية سيدي عامر يبقى في حاجة إلى إعادة نظر وإلى عملية توزيع مضبوطة ومعقلنة، حتى يتبدد الظلام عن الأحياء والشوارع، التي تعرف ظلاما دامسا ناهيك عن ما تعرفه منطقة سيدي عامر من حشرات سامة كالعقارب خاصة وأن المنطقة تعتبر مرتعا لأنواع كثيرة من العقارب و الزواحف الخطيرة.