صرح الناشط العلماني محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق في حواره لبرنامج على قناة (التحرير) بخصوص كلمة (نصارى) وكيف أنها كلمة تأذي مشاعر المسيحيين باستخدامها. وزعم أبوحامد أن القرآن الكريم استخدم ألفاظًا تسبب أذى وإحراجًا للطرف الآخر. وقال: ليس بالضرورة أننا لابد أن نستخدم ألفاظ القرآن، حيث إنها نزلت من 1400 سنة وكانت تخاطب عقولا وثقافات كانت تتعامل مع هذه الألفاظ، وهذه العقول لم تعد موجودة الآن وأن هناك مقاصد وأحكام وراء هذه الآيات وهي الأساس وإذا كان هناك لفظ كان يُستخدم في القرآن في ذلك العصر فليس بالضرورة أن نكرره الآن خصوصا أن القرآن يأمرك ببر الأقباط، وكان هناك ألفاظ كان يخاطب الله خلقا معينا ولا يصح أن نستخدمها عندما نخاطب أشخاصًا آخرين لأن الأصل في التعامل بيننا هو التعايش والبر ويجب علينا تغيير هذا اللفظ إذا كان يؤذي مشاعر غير المسلمين. وأضاف أبو حامد: آيات القرآن كلام الله للخلق ولا يصح استخدام كلام الله لمخاطبة الناس. يذكر أن هذه التصريحات جاءت بعد أيام من قيام أبو حامد بتقبيل يد بابا الإسكندرية (تواضروس)، أثناء ما يسمى قداس عيد الميلاد بالكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، ما أثار جدلا واسعا وانتقادا حادا لفعلته تلك. يشار إلى أن أبو حامد سبق أن قام بتقبيل يد البابا تواضروس عقب فوزه بالمنصب البابوي. وكان أبو حامد -مؤسس حزب حياة المصريين- قد سبق وأثار ضجة كبيرة عندما انتشرت صوره بتقبيله يد البابا السابق شنودة الثالث، كما تثير علاقاته الوثيقة بدوائر كنسية ورجال أعمال أقباط علامات استفهام كثيرة حول الرجل.