"الجزائر ليس لديها مشاكل مع المغرب"

جدد موقفها من القضية الصحراوية.. ولد خليفة:
"الجزائر ليس لديها مشاكل مع المغرب"
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة أن "الجزائر ليس لديها مشاكل مع المغرب وأن موقفها من القضية الصحراوية نابع من مبادئها في الدفاع عن القضايا العادلة".
وأوضح السيد ولد خليفة لدى استقبال "قافلة الإستقلال" بالمجلس والمكونة من 70 شابا من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بعد عودتها من مخيمات اللاجئين الصحراويين أن "الجزائر تدافع دائما على القضايا العادلة ومنها القضية الصحراوية" مؤكدا أن "الجزائر لا مشاكل لها مع المغرب وعلاقتها معها تعود إلى قرون وقرون".
وبعدما أكد على الموقف "الثابث والواضح للجزائر" بشأن القضية الصحراوية أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أنه لا توجد أطماع لدى الجزائر في الصحراء الغربية.
وبالمناسبة دعا السيد ولد خليفة شباب "قافلة الإستقلال" إلى البقاء في ارتباط مع بلدهم الأم الجزائر.
من جهته، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية والجالية والتعاون بالمجلس الشعبي الوطني السيد بلقاسم بلعباس ان الجزائر ليست طرفا في النزاع بشأن الصحراء الغربية.
وأوضح السيد بلعباس في كلمة ألقاها أمام شباب "قافلة الإستقلال" أن الجزائر "ليس لديها أي مشكل مع المملكة المغربية وأن موقفها ثابث بشأن القضية الصحراوية" مضيفا أن الجزائر ليست طرفا في هذا النزاع.
وفي هذا الصدد ابرز السيد يلعباس أن الجزائر تحترم الحدود مع جيرانها مع احترامها لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأكد أن موقف الجزائر من القضية الصحراوية نابع من مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها حيث تمثل الصحراء الغربية "آخر مستعمرة في المنظقة ومن حقها الإستقلال في ظل احترام المواثيق والقوانين الدولية."
وبالمناسبة دعا السيد بلعباس الذي هو أيضا رئيس اللجنة البرلمانية الجزائرية الفرنسية، الشباب الجزائري المقيم بفرنسا إلى ان يكونوا "جسر تواصل" مع القضية الصحراوية لايصال المعاناة التي يعيشها الشعب الصحراوي إلى السلطات الفرنسية باعتبارها عضوا في مجلس الامن الدولي.
وكان شباب "قافلة الإستقلال" الذين زاروا مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف الخميس الفارط، قد عبروا عن استنكارهم لما يتعرض له الشعب الصحراوي من "قمع وممارسات لا إنسانية لمجرد مطالبته بالحق في تقرير مصيره وفقا للوائح الأممية" كما وقفوا أمام "جدار العار" الذي يفصل بين الأراضي الصحراوية.