تشهد مكاتب الحالة المدنية عبر بلديات الشلف سيما عاصمة البلدية طوابير كبيرة من المواطنين قصد استخراج مختلف وثائقهم سيما شهادات الميلاد رقم12 التي أصبحت من الوثائق النادرة لكثرة استعمالها حيث كشف مدير مصلحة الحالة المدنية حمايدي الزرقي خالد أن ما يقارب 4000 وثيقة ميلاد تستخرج يوميا ورغم أن المصلحة اتخذت تدابير عصرية في استخراج الوثائق باستعمال أربعة أجهزة للإعلام الآلي إلا أن الضغط لا يزال موجودا ،بحكم أن عاصمة البلدية بها مستشفيات وعيادات خاصة بالولادة وتقدم خدمات كبيرة بسببها يلجأ إليها المواطنون من كامل تراب الولاية لتوليد حواملهم وتسجيل مواليدهم بالبلدية حسب القوانين المعمول بها. مما شكل ضغطا كبيرا لاستخراج الشهادة الأصلية ، كما يجد المقبلون من المواطنين على شبابيك الحالةالمدنية بمعظم بلديات ولاية الشلف صعوبة كبيرة في استخراج الوثائقالإدارية المطلوبة وهذا بسبب الإقبال الكبير من جهة وغياب بعض الوثائق الإدارية من جهة أخرى،خاصة وأن هذه الفترة تعد الصعبة بالنسبة لعمال الحالة المدنية بالبلديات نظرا لتزامنها وعطلة الصيف والتي استفاد منها معظم العمال ،كما أن تزامنها مع شهر رمضان زاد من الطين بلة خاصة وان مصالح البلدية قلصت من مدة العمل اليومية للعمال وهو إجراء قانوني ، كما أن هذه الفترة تزامنت والتسجيلات الجامعية وتجديد جوازات السفر قصد تأدية العمرة لبعض الأشخاص ،كما أن الشباب والطلبة المفصولين عن الدراسة هم أيضا في حاجة إلى وثائق إدارية تستخرج من مصالح الحالة الإجتماعية ،قصد تكوين ملفات خاصة بالولوج إلى التكوين المهني أو التجند بالجيش أو نشاط مهني يضمن لهم مستقبل قار . هذا الأمر الذي جعل حركة غير عادية بهذه المكاتب ،نظرا للإقبال الكبير من المواطنين وهو ما جعل هذه المصالح تعج بها الحركة تتطبعها طوابير طويلة مع حدوث بعض المناوشات نتيجة سوء التنظيم و القلق بسبب الضغط بعد أن وجد المواطنون وخاصة المستعجلون صعوبة كبيرة في استخراج العديد من الوثائق أبرزها معاناتهم الكبيرة التي تتجسد في رحلة البحث عن النسخ رقم 12 لشهادة الميلاد بسبب ندرتها ونفاذها من مكاتب الحالة المدنية بمعظم البلديات. هذا كما تقترب آجال إيداع بعض الملفات الخاصة بالمسابقات الوظيفية على غرار مسابقة توظيف الأساتذة والتي ستنتهي آجالها يوم 30 جويلية تاريخ إيداع الملفات مما يجبر الكثيرين الدخول في سباق مع الزمن لاستخراج كل الوثائق.. مراد .ع