انطلقت يوم الاثنين بدار الثقافة "رشيد ميموني" لمدينة بومرداس فعاليات ملتقى دولي حول " تقنين الكتابة الأمازيغية" بحضور عدد معتبر من الباحثين المتخصصين والأساتذة الجامعيين والمدعوين. وبالمناسبة أوضح الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية السيد يوسف مراحي على هامش هذا الملتقى الذي سيتواصل على مدار 3 أيام بأن هذا اللقاء العلمي يهدف إلى "تكوين قاعدة تمكن من تدريس الأمازيغية بصفة أكاديمية صحيحة ومؤسسة". كما يرمي هذا اللقاء العلمي الذي سيتبعه عقد عدد من اللقاءات حول نفس الموضوع فيما تبقى من السنة الجارية والسنة القادمة استنادا إلى نفس المصدر إلى" اقتراح حلول لجل الخلافات والعوائق والنقائص التي لا تزال عالقة حول تدريس هذه اللغة من حيث النطق في المصطلحات والنحو والحرف الأنسب لكتابتها وغيرها." ومن بين أهم النتائج المنتظر تحقيقها من هذا النشاط الأكاديمي يضيف المصدر " الخروج بتوصيات عملية من خلال أشغال الورشات التي ستنصب للغرض وتدون في كتيب مكتوب بحروف اللغات الثلاثة وهي العربية واللاتينية والأمازيغية على أن يسلم لقطاع التربية الوطنية من أجل اعتماده للتدريس." من جهة أخرى أفاد المتحدث بأن نسبة تقارب 90 بالمائة من التلاميذ المتمدرسين بأقسام الأمازيغية المنتشرة عبر 9 ولايات من الوطن يدرسون الأمازيغية المكتوبة بالحروف اللاتينية والباقي متمدرس بالحروف المكتوبة بالعربية والأمازيغية.