أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، أمس، من بسكرة، أن سنة 2025 ستكون متميزة في مجال تطهير العقار الفلاحي، مع تنفيذ قرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية بمعالجة هذا الملف في قبل نهاية السنة الجارية. ودعا الوزير الفلاحين والموالين والنشطين في مجال تربية المائيات، إلى مواكبة التحوّلات التي تعرفها الجزائر بإصرار من رئيس الجمهورية الذي أقر مختلف الإجراءات الرامية إلى تذليل الصعوبات التي تواجههم، مذكرا بالمناسبة ببرنامج الرئيس لاستصلاح مليون هكتار لزيادة إنتاج الحبوب ومختلف الخضروات، ما يستدعي، حسبه، تكاتف مجهودات الجميع وحشد الموارد لتحقيق الأهداف المسطرة. وأكد الوزير في ذات السياق، أن الجزائر لها كافة المؤهّلات التي تسمح بالنهوض بالفلاحة بمختلف شُعبها، مشيرا إلى بروز ولايتي الوادي في إنتاج البطاطس بتغطيتها للسوق الوطنية بنسبة تفوق 60%، وبسكرة في تزويد ولايات الشمال بمختلف الخضروات المبكرة. وعقب استماعه إلى انشغالات الفلاحين والموّالين خلال جلسة عمل ببلدية أوماش، لفت شرفة إلى أن وزارته ترافق النشطين بمختلف أشكال الدعم، من توفير الأعلاف والأسمدة وتذليل كافة الصعوبات. وسمحت زيارة الوزير لولاية بسكرة بمعاينة مشروع إنجاز بيت بلاستيكي متعدّد القبب بسيدي عقبة، على مساحة 5 هكتارات لإنتاج الطماطم الكرزية الموجّهة إلى الأسواق العالمية. وأكد في ختام زيارته أن ولاية بسكرة التي تحتل المرتبة الثالثة وطنيا من حيث الإنتاج الفلاحي وتربية المواشي، تتجه اليوم إلى إحداث نقلة في مجال تربية المائيات.